قالت مصادر مطلعة إن التحقيقات الأولية تشير أن وراء هجوم جولد مور بالتواهي المليشيات التابعه للإمارات المنضوية تحت مسمى تشكيلات الحزام الأمني في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأفادت المصادر أن عمليات التحري وجمع الأدلة تتجه نحو قائد المليشيات يسران المقطري الذي يقود مليشيات خارجة عن النظام والقانون وسلطات الدولة الشرعية.
وأوضحت المصادر أن التوقيت الزمني والمكان والهدف المفترض للتفجير وكل التفاصيل تدل على أن جهازاً مليشاوياً مدرب وممول يقف وراء العملية.
كما أن المنطقة التي حصل فيها التفجير هي منطقة مغلقة لمليشيات الحزام الأمني التابعة للامارات.ومنعوا تواجد السلطة الأمنية التابعة للشرعية من التواجد هناك.
ولم تستبعد المصادر ضلوع الامارات في التخطيط والتمويل بهدف تفاقم نقمة الجنوبيين واستهداف من لا يقفون معها وخاصة من أبناء عدن.
كما أن بعض الذين قتلوا هم من الشخصيات غير المرغوب بقائها من قبل الإمارات.
وتأتي هذه العملية لصرف الأنظار عن انقلابهم الأخير وأحداث شبوة وإغلاق ميناء عدن والرغبة والتبرير في اغتيالات جديده ومهاجمة قيادات وأفراد من الشرعيه لغرض الحصول على دعم دولي لقوات الإمارات ومرتزقتها في عدن ومحافظات الجنوب بعدما انكشف غطاؤها وظهرت فضائحها