كشف السياسي اليمني ياسر اليماني معلومات خطيرة تفضح بالاسماء وكيفية التنفيذ لعمليات الاغتيالات الاخيرة في عدن والتي طالت عدداً كبيراً من العلماء والدعاة وغيرهم، مؤكداً أن يسران المقطري وهاني بن بريك هم من يقومون بهذه العمليات بإشراف ضباط اماراتيين.
وقال اليماني في رسالة عاجلة وجهها لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية، انه حصل على معلومات من مصادر أمنية في ادارة امن عدن تكشف معلومات خطيرة عن الاغتيالات وتفاصيل دقيقة لكيفية تنفيذها ومن ينفذها، منوهاً أنه يتحمل مسؤولية الدقة عن هذه المعلومات.
وأكد اليماني ان :”حوادث الاغتيالات الأخيرة التي طالت ائمة المساجد في عدن تنفذها وحدة اغتيالات خاصة مكونة من مجموعة من الشباب الذين جندهم يسران المقطري لصالحه عقب الحرب الأخيرة وغالبية هذه الجماعة من شباب حي القلوعة والمعلا وغالبيتهم يتاجر بالحبوب والحشيش والمخدرات”.
وأوضح :”تبدأ العملية بإرسال ضابط إماراتي ويدعى أبو سلامة اسم الشخص المراد اغتياله إلى يسران المقطري الذي يكلف أشخاص من جماعته بجمع المعلومات عن الضحية موعد خروجه سيارته ورقمها وعدد مرافقيه في الغالب ومن ثم تحديد ساعة الصفر لتنفيذ هذه العمليات”.
وكشف اليماني أن :”كل العمليات التي تم تنفيذها تتم باشراف شخصي من هاني بن بريك الذي يقوم بتقديم أسماء أهم ائمة المساجد المؤثرين في المجتمع ليتولى لاحقا أبو سلامة التنسيق مع يسران المقطري الذي يقوم بالتخطيط للعمليات هذه.
وأشار ان :”كل العمليات تنطلق عبر فرقة الاغتيالات من مقر هذه العصابة بجولد مور وتحديد المتنزه البحري الذي حوله يسران إلى مقر لفرقة مكافحة الإرهاب التي يقودها”.
وقال ياسر اليماني :”طلب يسران المقطري قبل شهور من بعض ضباط البحث الجنائي الذين زودوني بهذه المعلومات قبل شهور تزويده بتحركات عدد من ائمة المساجد واخبرهم يومها ان بعضهم متورط بدعم الإرهاب، مضيفاً عدد من الضباط رفع التعاون والتزموا منازلهم وآخرين وللاسف الشديد تورطوا في مثل هذه الأعمال.
وطالب اليماني في ختام رسالته :”اطالب بمداهمة مقر يسران المقطري وستجدون بداخله كل الادلة على تورط هذه العصابة في قتل ائمة المساجد”.