أشارت اتهامات واسعة من ناشطين وسياسيين يمنيين إلى وقوف الوزير المحال للتحقيق هاني بن بريك ومدير الامن شلال شايع وراء الاغتيالات المتكررة التي تشهدها العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، خصوصاً التي تستهدف أئمة المساجد.
وشهدت عدن صباح اليوم اقدام مسلحين اثنين كانا على متن دراجة نارية، بإطلاق النار على القيادي في التجمع اليمني للإصلاح، خطيب جامع الثوار الشيخ شوقي كمادي، خلال مروره في أحد شوارع منطقة المعلا.
متابعون لهذه العمليات أكدوا أن هذه العناصر تمول عمليات الاغتيال الارهابية، وان من يقومون بالتنفيذ هم أفراد قوات مكافحة الارهاب بقيادة المدعو يسران المقطري (الممولون من دولة الامارات).
كما أوضح احد الناشطين في عدن أن: “من لم تعتقله مخابرات يسران المقطري وهاني بن بريك تقتله الكلاب الضاله الذي يعيشون في مدينة مسؤلها امنها الاول شلال علي شايع”.
من جانبه طالب السياسي ياسر اليماني من الرئيس هادي ووزير الداخلية في الحكومة الشرعية ايقاف هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي وعصابتهم في ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذين يقتلون أئمة عدن وعلمائهم ، عند حدهم.
يذكر ان العاصمة اليمنية المؤقتة عدن شهدت خلال الاعوام القليلة الاخيرة اغتيال العشرات المن العلماء وائمة المساجد.