كشف مصدر في الرئاسة اليمنية صباح اليوم الأربعاء ما تردد عن إجراءات رئاسية جديدة نافياً ان ان يكون هناك اي تغيير حالي في الحكومة الشرعية الحالية برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر وتغيير محافظي عدد من المحافظات.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه قوله ” أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط بعد الاتفاق على آلية واضحة لشراكة دائمة بين كافة القوى السياسية اليمنية في إطار الشرعية، بما فيها الأطراف الجنوبية.
ووفقا لمصدر الصحيفة، ماحدث خلال اليوميين الماضيين في عدن مثل حجر عثرة أمام هذه الإجراءات.
وأكد المصدر أن حكومة رئيس الوزراء أحمد بن دغر باقية وتمارس عملها من قصر المعاشيق في عدن، وبتأمين من قوات التحالف العربي وقوات حماية الرئاسة.
وتابع: ننتظر نتائج لجنة التهدئة والجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف والهادفة لتحقيق التقارب بين كل القوى السياسية تحت مظلة الشرعية.
وأوضح المصدر أن الوقت لا يزال بعيدا بشأن إجراء التغييرات الحكومية، مؤكدا أن هناك عدة التزامات على القوى السياسية من بينها انسحاب القوات الموالية للمجلس الانتقالي، تسليم الأسلحة، دمج أية قوات تحت إدارة وزارة الدفاع وهيئة الأركان.
وتابع أنه من ضمن الإلتزامات عدم وجود ميليشيات لأية جهة، وتحويل المجلس الانتقالي إلى حزب سياسي مدني في إطار الشرعية، بعدها يتم تشكيل حكومة تكنوقراط.
وبين المصدر أنه لا توجد أية مخاوف على حياة الوزراء، لكن مسلحي المجلس الانتقالي بعد الاتفاق على انسحاب جميع القوات من مناطق التصعيد، رفضوا التنفيذ ولا يزالون متواجدين على مدخل البوابة الرئيسية لقصر المعاشيق.