تنتشر قوات الحماية الرئاسية وأخرى تابعة للمنطقة العسكرية الرابعة ووزارة الداخلية بشكل مكثف في شوارع وأحياء العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وعلمت مصادر صحفية في عدن ” عن انتشار مكثف لقوات الجيش الوطني في أحياء وشوارع المدينة، تحسبا لأي فوضى قد تحدث من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي”.
وأضافت المصادر ” إن هذا الانتشار يأتي بالتزامن مع وصول قائد الويه الحماية الرئاسية العميد الركن ناصر عبدربه منصور هادي نجل الرئيس اليمني”.
وتأتي هذه الاجراءات بعد إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي تدشين حملة إسقاط الحكومة وانقلابه على السلطة الشرعية، بدعواته للاحتشاد يوم الأحد القادم في عدن واعلان العصيان الشامل.
وكان رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي افصح في خطاب رسمي له قبل أيام نيتها بنشر الفوضى والانقلاب على الحكومة الشرعية.
في ذات السياق أطلق ناشطون يمنيون هاشتاقا على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك- تويتر” يرفض أي عبث أو فوضى تعيد عدن إلى مربع العنف واللادولة والخراب بدلا من الأمن والنظام والتنمية كما جاء في الهاشتاج.
ويحمل الهاشتاج هذا الشعار ” #معا_للتصدي_لدعاة_الفوضى_بعدن”.
وتزايدت مؤخرا دعوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي إلى الفوضى والعصيان والتخريب في عدن.