وجه الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني رسالة شديدة اللهجة الى المقيمين في الخارج الذين يشجعون على القتال ولم يسالوا انفسهم لماذا هم لا يقاتلون.
وانتقد البركاني في بيان اصدره اليوم، من يوجهون سهامهم الى الامين العام المساعد للمؤتمر ياسر العواضي ، والنيل من مواقفه التي اشاد بها.
ويعيد “المشهد اليمني” نشر نص البيان الصادر عن سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي كما ورد:
“الأخوة والأخوات الأعزاء بمختلف تكوينات المؤتمر الشعبي العام”
سلامً عليكم اينما كنتم وحيثما حللتم وانتم تعيشون ظروف صعبة تميزت بالقهر والضيم والظلم والاستبداد وقيد الحريات وانتهاك الحرمات وسلب الممتلكات وتكميم الافوه ومنع حرية الممارسات ويعيش معكم شعب بأكمله المأساة الكبرى التي حلت به جرى تسلط الحوثيين وممارستهم وفي هذه اللحظات الحرجة التي تتطلب الثبات والوحدة والصمود التي نتمنى ان يتحلى به كل منتسبو المؤتمر نسمع هنا وهناك بعض المماحكات والاتهامات لبعض من قيادات المؤتمر مثال على ذلك السهام التي توجه للأخ الامين العام المساعد الشيخ ياسر العواضي والمطالبات له من بعض المقيمين بالخارج ان يقاتل فيما هم لا يسألون انفسهم لماذا هم لا يقاتلون ويعتقدوا ان ذلك واجب على غيرهم اما هم فيكفي ان يطلقون الاتهامات للأخرين فيما هم لا يصنعون شيئاً وانه لأمر مؤسف ان يبلغ التشكيك ذروته والنيل اقصاه من مواقف قيادي واضحة وضوح الشمس .
فليس دفاعاً عن ياسر العواضي ولكنها الحقيقة التي لا يستطيع احد طمسها مطلقاً انه واضحاً في موقفه المؤتمري الذي لا يقبل الجدل علية وثباته على مواقف ومبادئ الشهيدين الزعيم علي عبدالله صالح والامين عارف الزوكا وعدم انحناءه او استسلامه او هرولته كما فعل البعض .
اني ادعوا جميع المؤتمرين الى عدم التعجل بأخذ مواقف من بعض القيادات المؤتمرية لمجرد الظن او الشك لان ذلك يضعف من موقف المؤتمر الذي يحتاج الى التلاحم اكثر من الاختلاف والتباين وما احوجه لذلك اليوم وهنا تكتشف معادن الناس.
ان مهمتنا اليوم الانتصار لمبادئ الزعيم والامين وترجمتها على ارض الواقع ورفض الممارسات القائمة حالياً بكل اشكاله وانواعه وليس رفض بعضنا البعض فلقد اثبت المؤتمر والمؤتمرين رجالاً ونساءً منذُ العام 2011 صلابة الموقف واسقطوا جميع الرهانات التي كانت تتخيل ان المؤتمر سيذوب بمجرد مغادرته السلطة فاثبت عكس ذلك تمامً وها هو وقد غادر السلطة وغادره زعيمه ومؤسسه الى جنه الخلد ها هو يزداد قوة وثبات وهو اصلب عوداً واقوى شكيمتاً من اي وقت مضى اثبتت نسائه انهن اعظم من رجاله واثبت رجاله انهم اقوى من نسائه لم يزلزلهم العنف ولم ينتقص من وجودهم وحركتهم وسكونهم وقوة ايمانهم المطلقة كل الاساليب القمعية ومحاولة الالغاء والتشوية له ولزعيمه ومؤسسه .
دعواتي لكم جميعاً بالتوفيق وأملي ان لا نجعل المماحكات وسوء الظن سبيل للتشكيك في ما بيننا لان تلك هي المصيبة ان تمادينا في ذلك او استطاع الاخرين ان يوصلونا اليها
فلننتصر للمبادئ ويحيى المؤتمر عزيزاً كريماً شامخاً ابياً واليمن جمهورياً وحدوياً ديمقراطياً راياته خفاقة وأعلامه عالية ومكانته سامية متحرراً من كل الاغلال والمؤامرات …
سلطان سعيد البركاني
الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام”.