قال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ” أن اللجنة المركزية للرقابة والمحاسبة والهيئة العليا لمكافحة الفساد ستعود للعمل من مدينة عدن – جنوب اليمن، وستكشف من هي الجهات التي أهدرت المال العام وكانت تورد الأموال لمليشيات الحوثي الانقلابية دون أن تنقص ريال واحد.
وأكد الصحفي غمدان الشريف ” أنه في الوقت الذي نجحت الحكومة برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر في صرف مرتبات الموظفين المدنيين نهاية كل شهر بانتظام في جميع المحافظات المحررة، وحسنت من مستوى الخدمات واولها الكهرباء والصحة والمياه والتعليم، وعملت على رصف وسفلتة الطرقات، وإعادة إعمار بيوت المواطنين التي تضررت جراء حرب الميليشيات الحوثية على عدن وارسلت مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج نسمع بعض الأصوات التي فشلت في ادارة الدولة والمحافظات تنادي بإقالة الحكومة وتتهمها بالفساد دون اي دليل.
وتسائل الشريف، أين كانت هذه الأصوات عام 2016م وهم على عرش السلطة وكانت هي من ترسل ايرادات المحافظات المحررة إلى الميليشيات الحوثية في صنعاء دون ان تنتقص منه ريال واحد في الوقت الذي عاشت فيه العاصمة المؤقتة عدن واهلها ظلام دامس برغم انه مضى على تحريرها عام كامل واجتاح المرض والأوبئة اهلها وانقطعت مرتبات الموظفين لمدة سته أشهر وهمشت المقاومة.
وقال السكرتير الصحفي لبن دغر ” أن أؤلئك يدركون جيدا أن حكومة الدكتور بن دغر جاءت إلى عدن بتوجيهات رئيس الجمهورية في ظروف صعبة وفِي غاية التعقيد وافترشت الارض مكانا لها وعانت ماعانى منه أهل عدن والمحافظات المحررة وبالتلاحم وبالتكاتف وبالعمل المؤسسي والجماعي وبدعم ومتابعة من فخامة الرئيس وصلت إلى ماوصلت له اليوم من اعلان موازنه بترليون. نعم ترليون ايرادات وهذا دليل على ان ايرادات الدولة قد بلغت تريلون وسوف تذهب للشعب لا للميليشا. اهذا فساد؟ حسب قوله .
وأضاف الشريف” أنه لابد من تفعيل هيئة مكافحة الفساد وعودة عملها من العاصمة عدن ولها كل الصلاحيات في التحقيق في كل ريال ويجب محاسبة من أهدر المال العام سواء أن كان مسئول في السلطة أو اقيل من منصبه وتكون هناك شفافية وعلانية في ذلك.. ونعد بذلك قريب انشالله.
ووعد رئيس الوزراء بن دغر في اجتماع حكومي أمس الأول بإعادة الحياة لمؤسستي الرقابة والمحاسبة والهيئة العليا لمكافحة الفساد لمراقبة سير الأداء للأجهزة الحكومية في المحافظات المحررة .
