أفادت مصادر محلية بمحافظة عدن جنوبي اليمن بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء معسكر جديد خاص بطارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.
وقالت المصادر أن المعسكر أقيم في منطقة بئر أحمد بعدن، وتم استقطاب نحو ألفي جندي من الحرس الجمهوري والخاص الموالي لصالح الذين وصلوا إليه ليشكلون النواة الأولى والقوة الضاربة له.
وأشار إلى أن المعسكر مجهز بأحدث واكبر التجهيزات العسكرية، وممتلئ بالعربات والآليات العسكرية المتوسطة والثقيلة.
ويظهر في المقطع الذي صوره أحد جنود الحزام الأمني لجانب من المعسكر يظهر تواجد عشرات الأطقم العسكرية (أكثر من خمسين طقماً) مرصوفة بجانب بعضها قبالة سور المعسكر، فيما يقول الجندي الذي صور المقطع بأن تلك الآليات هي ما فاضت وأن ما هو موجود في الداخل أكثر بكثير.
مراقبون اعتبروا ان مثل هذا الاجراء يعتبر مخططا خطيرا مؤشرا على تحضيرات مسبقة لمحاولة الانقلاب على شرعية الرئيس عبدربه هادي عبر تجميع بقية عائلة صالح وفرضهم على الشرعية كقوة بديلة لها على الارض.
وتتهم قيادة الشرعية اليمنية وعدد من الأحزاب السياسية الموالية لها الإمارات بتخليق تشكيلات عسكرية موازية في المحافظات المحررة، ما يؤدي الى تقويض سلطة الشرعية وإضعافها، وزيادة منسوب التوتر الداخلي، والذي بدوره يؤجل بشكل كبير من معركة الحسم مع جماعة الحوثيين شمال اليمن.
