أعلن أمين عام رئاسة الجمهورية، في حكومة الحوثيين؛ الغير معترف بها دولياً، المدعو عادل مهدي المسعودي، وصوله، مع كامل أسرته الى العاصمة المؤقتة عدن، بعد تعرضه لضغوطات من قبل الجماعة، على إثر رفضة إدانة خطاب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي دعا فيه الى انتفاضة ضد الجماعة بصنعاء.
وحسب مصدر مقرب من القيادي المسعودي، ان جماعة الحوثي، طلبت منه وقيادات جنوبية أخرى إدانة صالح، وتحديد موقف ضد ما يسمونه العدوان السعودي على اليمن، وهو ما رفضة المسعودي.
وأوضح المصدر أن المسعودي، تمكن بالفرار من صنعاء الى عدن عن طريق البيضاء، يافع لحج، بسيارة نقل عاديه بعد أن تم سحب سياراته من قبل الجماعة عقب مقتل صالح.
ويعد المسعودي قيادي مؤتمري، وعضو لجنته الدائمة، ويشغل أمين عام رئاسة الجمهورية، منذ حوالي أربع سنوات وسبق وان قدم مبادرة سلام لحل شامل باليمن، قبل اعوام، تناقلتها وسائل اعلام محلية وخارجية بشكل كبير.