في تصريح جديد للرئيس السابق صالح: زمن المليشيات إنتهى ولا تعايش بعد اليوم بين الدولة والدويلة

محرر 33 ديسمبر 2017
في تصريح جديد للرئيس السابق صالح: زمن المليشيات إنتهى ولا تعايش بعد اليوم بين الدولة والدويلة

عدن نيوز – متابعات

أكد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إن «زمن الميليشيات انتهى ولا تعايش بعد اليوم بين الدولة والدويلة»، مشدداً على أن الفضاء الطبيعي لليمن هو الفضاء الخليجي، ومشيداً بدور دولة الكويت التي «بذلت الكثير لإنهاء الأزمة».

وأكد صالح في تصريحات نقلتها صحيفة الراي الكويتية، “أن اليمن لا يستقيم بمعادلة «دويلة داخل دولة»، وأن «لا تعايش بين الدولة والميليشيات»، مضيفاً: «تحملنا الكثير من أنصار الله (الحوثيين) لكننا فضلنا سلوك طريق التفاهم، أما وقد كان الخيار أمامنا بين حماية الدولة والمؤسسات وأرواح أهلنا في كل اليمن وبين استمرار النهج المليشياوي فلا بد أن نفعل ما فعلناه لأن التاريخ لا يرحم».

وقال ان الحوثيين سبب رئيسي من اسباب ما يعانيه اليمن من الخارج (من قبل التحالف ) ومن الداخل «فهم ينتقمون من الثورة والجمهورية والوحدة»، وشدد «على فتح صفحة جديدة مع دول الجوار والمتحالفين معها»

وتعهد بعد إعلان وقف النار وفك الحصار خصوصا حصار المطارات، الدخول في التفاوض مباشرة عبر سلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب، والقضاء على الميليشيات من أي طرف كانت حوثية أم غيرها، ثم العمل على مرحلة انتقالية.

وإذ أكد أن «فضاءنا (كيمنيين) الطبيعي هو الفضاء الخليجي»، قال علي صالح: «مهما حصلت تباينات مع دول الخليج فلا بد من الاتفاق والتعاون».

كما أشاد الرئيس السابق بالجهود التي بذلتها الكويت لتقرب وجهات النظر والتوصل إلى حل سياسي، قائلاً «للكويت دين سياسي علينا فقد بذلت الكثير لإنهاء الأزمة بسياسة عاقلة وحكيمة».

وكان صالح دعا في خطاب متلفز، صباح أمس، جميع اليمنيين إلى «انتفاضة رجل واحد للدفاع عن الثورة والحرية ضد هذه الجماعة (الحوثية) التي… تعبث باليمن منذ ثلاث سنوات»، مشيراً إلى «ما يعانيه الوطن من ثلاث سنوات عجاف، لا مرتبات ولا دواء ولا طعام ولا أمان.. يزجون الأطفال الصغار بمعارك عبثية».

ووصف الحوثيين بأنهم «جزء لا يتجزأ» من الأسباب التي دفعت التحالف العربي للتدخل عسكرياً في اليمن، عازياً هذا التدخل إلى تصرفات الحوثيين «الحمقاء ليس فحسب مع الداخل بل ومع الآخرين».

ودعا صالح «الأشقاء في دول الجوار» وأعضاء التحالف العربي إلى وقف الحرب «وفتح المطار والسماح بدخول المواد الغذائية ونقل الجرحى ودخول العالقين، وسنفتح صفحة جديدة معهم للتعامل بحكم الجوار، سنتعامل بشكل ايجابي. ويكفي ما حصل في اليمن، وما حصل لليمن».

وتعهد لدول الجوار بـ «التحاور المباشر كسلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب» الذي قال إنه هو الممثل الشرعي للبلاد والذي سيتحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة، مناشداً جميع المتحاربين على جميع الجبهات بوقف إطلاق النار فوراً.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق