افاد مصدر عن قيام قوة من مكافحة الإرهاب مسا الأمس الأربعاء بالنزول الى مستوصف “السلام” في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن واعتقال إحدى الموظفات بالمستوصف تعمل في “استعلامات” واخذها من مقر عملها بالقوة حسب قول المصدر.
وأضاف المصدر ان القوة التي حضرت إلى مستوصف السلام في السابعة والنصف من مساء الامس تتبع مكافحة الإرهاب ومكونة من ثلاثة أفراد وثلاثة نساء يلبسون الزي العسكري وقاموا بالدخول إلى المستوصف واعتقال الموظفة امام مدير المستوصف و الموظفين والمرضى وغادروا على الفور وسط ذهول الجميع .
أحد شهود العيان ويدعى (عبدالله سعيد عقلان) قال حول هذا الأمر “هذا الاعتقال حصل أمامي الساعه 7 ونص تقريباً حضرت سياره إسعاف وسيارة خلفها مقفصه ودخلوا ثلاثة أفراد ملثمين ومعهم ثلاث نساء ملثمين بلباس عسكري وكلهم حاملين اسلحه ودخلوا واخدو البنت سحب ولم يستمعو لأي شخص بل يرفعو السلاح على أي واحد يتكلم معهم وادخلو البنت في السياره المقفصه واغلقو عليها الباب واخدوها.. وبعدها نزل المدير من مكتبه يهدئ الموظفات بمواصلة العمل لكنهم رفضو العمل بل بعضهم انهارو بالبكاء وبعضهم سقطو أرضا من الخوف.
واوضحت بعض زميلات الموظفة في العمل التي تم اعتقالها أن زميلتهم تعمل في المستوصف بقسم الحسابات بالاستعلامات ولايوجد لها اي سوابق او ارتباطات وهي من النوع الهادىء وتحضى بإحترام وتقدير الجميع وان ماحصل لها من اعتقال امام الجميع وفي مكان عملها أمر غير مقبول وتسبب بذعر وخوف لها وللجميع من مرضى وعاملين وموظفات وايضا أهالي الموظفات.. وكان الأفضل ان يتم استدعائها بطريقة لائقة ومحترمة وبحضور ولي أمرها وتضمن عدم الإساءة لها والتشويه بها واصابتها بالذعر.
وحتى اللحظة لم تصدر قوة مكافحة الإرهاب أو أمن عدن اي توضيح حيال الأمر وحقيقة ماحدث وسبب الاعتقال بهذه الطريقة.
*هنا عدن
