احتفالا بأول 100 يوم للرئيس “دونالد ترامب” فى منصبه، أجرت شركة التحليلات الرقمية الشهيرة “هيوج” تحليلا عن تغريدات الرئيس الأمريكى ومدى تأثيرها على شعبيته، ووجدت أن أداء ترامب على تويتر كان أقل من المتوقع على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وفقد جاذبيته الأولى التى كان يتمتع بها قبل ذلك.
ووفقا للبيانات فعدد التغريدات التى نشرها الرئيس الأمريكى من تولى منصبه قلت بشكل كبير عن ما كان معتاد عليه فى السابق، كما انخفض عدد الإعجابات، وردود الفعل، وإعادة تغريدات التى كان يحصل عليها قبل الرئاسة بنسبة 66% على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وهذا يعنى أن الانخراط مع تغريدات “دونالد ترامب” المثيرة للجدل فى بعض الأحيان سواء من جانب المؤيدين أو المعارضين أصبح أقل.
ووفقا لمجلة fortune الأمريكية، فأشارت البيانات إلى أن العدد الإجمالى الخاص بالـlikes التى تحصلت عليها كل تغريدة على حساب ترامب انخفض بنسبة 72%.
وللمساعدة فى تفسير هذا التراجع، حللت الشركة محتوى تغريدات ترامب، وقسمتها إلى “مهيجة” و”هادئة” و”معدة مسبقا”، ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن 44% من أن تغريداته كانت “مهيجة” فى فبراير، إلا أن نسبتها انخفضت إلى 24% فقط بحلول أبريل.
ووجد الباحثون أيضا أن الرئيس الأمريكى عادة ما ينشر التغريدات “المهيجة” والمثيرة فى عطلة نهاية الأسبوع وفى الصباح الباكر، ويكون أكثر هدوءا من الاثنين إلى الجمعة، كما ذكروا أن الضغط على “ترامب” لتقليل التعامل مع تويتر أثر على جاذبيته على الموقع.