ففي الوقت الذي يودع فيه الكثير من النجوم كرة القدم بتحقيق بطولة تخلد أسمائهم في التاريخ، نجد البعض الأخر يختتم مشواره بخطأ يتسبب في خسارة بطولة تظل عالقة في أذهان الجماهير.
ونرصد من خلال هذا التقرير أبرز أخطاء النجوم التي تسببت في خسارة فرقها للبطولات:
الألماني «فيليب لام»30-04-2017 الساعة 18:16 | ماجد مصطفى
ودع فريق «بايرن ميونيخ» بطولة كأس ألمانيا من دور نصف النهائي على يد «بوروسيا دورتموند» بالخسارة بنتيجة 3/2.
وتسبب قائد «بايرن ميونيخ» المخضرم «فيليب لام» في تسجيل الهدف الثالث بعدما استغل لاعبو «دورتموند» تعثره بالكرة وقاموا بهجمة مرتدة أسفرت عن هدف الفوز.
جدير بالذكر أن هذا الموسم 2016/ 2017 هو الأخير لـ«لام» حيث قرر اعتزال كرة القدم نهائياً.
الإنجليزي «ستيفن جيرارد»
يعد «جيرارد» أحد أساطير فريق «ليفربول» الإنجليزي، والفتى المدلل لجماهيره، بعدما قضى مسيرة طويلة داخل جدران قلعة «الريدز» حقق معهم الكثير من البطولات المحلية والقارية، إلا أن بطولة واحدة فقط ظلت عصية عليه، وهي الدوري الإنجليزي الممتاز «بريمير ليغ».
وفي آخر موسمه له بقميص «ليفربول» ارتكب خطأ خلال مواجهة «تشيلسي» على ملعب «آنفيلد» خلال الجولات الأخيرة من المسابقة، حيث سقط والكرة بحوزته ليخطف السنغالي «ديمبا با» ويحرز هدف الفوز لـ«البلوز»، ليفقد «الريدز» 3 نقاط هامة ويتسبب هذا الخطأ بشكل مباشرة في منح «مانشستر سيتي» فرصة ذهبية للتتويج باللقب.
جدير بالذكر أن هذا الموسم توج «مانشستر سيتي» باللقب برصيد 86 نقطة بفارق نقطتين عن «ليفربول» الذي رحل عنه «جيرارد» في نهايته متوجهاً إلى الدوري الأمريكي الذي اعتزل به وعاد منه ليتولى تدريب فريق الشباب بـ«ليفربول».
الألماني «أوليفر كان»
ارتكب الحارس الألماني المخضرم «أوليفر كان» خطأ كبير خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2002، بين منتخب بلاده ونظيره البرازيلي،عندما ارتدت من يده كرة سددها اللاعب «ريفالدو» لتجد المهاجم الظاهرة «رونالدو» الذي أسكنها الشباك ووضع منتخب البرازيل في المقدمة وزاد الضغط على منتخب ألمانيا قبل أن يفضل «كان» في تصدى كرة أخرى من «رونالدو» لخسر منتخب بلاده البطولة.
الفرنسي «لوران بلان»
تسبب المدافع الفرنسي المعتزل «لوران بلان» في فتح باب الخسارة أمام فريقه «مارسليا» بنهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1999م، أمام «بارما» الإيطالي، بعدما مرر الكرة بالخطأ لحارس مرماه فقطعها المهاجم الأرجنتيني «كريسبو» وأحرز منها الهدف الأول للفريق الإيطالي.
الأرجنتيني «ميسي»
لا يختلف أحد على أن «ميسي» أسطورة في عالم كرة القدم، وقد منح فريقه «برشلونة» الإسباني فرصة التتويج بكافة البطولات الممكنة المحلية والقارية والعالمية، إلا أنه في نفس الوقت أضاع عليه وعلى منتخب بلاده فرصة أخرى.
في عام 2012 أهدر «ميسي» ركلة جزاء أمام فريق «تشيلسي» الإنجليزي في إياب دور نصف نهائي دوري أبطال أوروبا كانت كفيلة لتجنب «برشلونة» خطر الخروج من البطولة.
وفي عام 2016 أهدر «ميسي» ركلة جزاء أمام منتخب «الأرجنتين» في نهائي بطولة كوبا أمريكا أمام منتخب «تشيلي» الذي توج بالبطولة.
الإيطالي «روبيرتو باجيو»
هو صاحب أشهر ركلة جزاء ضائعة في تاريخ بطولات كأس العالم، وذلك في المباراة النهائية من نسخة عام 1994م، بين منتخب بلاده «إيطاليا» ونظيره «البرازيل»، عندما أضاع «باجيو» ركلة الجزاء الأخيرة التي أهدت منتخب «راقصي السامبا» البطولة الرابعة في تاريخهم آنذاك.