ثلاث سنوات كانت بالنسبة للوزير المقال والمحال للتحقيق هاني بن بريك عبارة عن سنوات ضوئية غيرت شخصيته تماماً ونقلته من محراب الجامع إلى أمير حرب ومتمرد على الشرعية.
فمنذ منتصف العام 2014 أصبح الإمام والواعظ السلفي ذو اللحية الكثة يقود مجاميع مسلحة ويقدم نفسه كأمير حرب بعد أن بدأ مشواره بمواجهة اجتياح مليشيات الحوثيين وقوات صالح لمدينة عدن جنوب اليمن.
بعلاقاته مع قيادة القوات الإماراتية سلمت له قيادة “قوات الحزام الأمني” التي تعتبر أحد أذرعة الإمارات وبقوة الأمر الواقع صار وزيراً في الحكومة ثم أعلن تمرده على الرئيس هادي بعد إقالته وانتقل من الدعوة إلى “وحدة الأمة الإسلامية” إلى العمل لانفصال جنوب اليمن.
ونشر موقع المصدر أونلاين فيديو يكشف تحولات المدعو بن بريك وزيف ادعاءاته بعدم سعيه للمناصب او قيادة الحروب.
المصدر
المصدر اونلاين