أعلن اتحاد العمال في ميناء جنوة الإيطالي، أحد أكبر الموانئ الأوروبية، عن موقف حازم تجاه الأسطول الإنساني المتجه إلى غزة.
وجاء التهديد ردا على أي محاولة لعرقلة وصول السفن المحملة بالمساعدات إلى القطاع المحاصر.
وانطلقت من الميناء الإيطالي الشمالي أمس عدة سفن تحمل 300 طن من المواد الغذائية والأدوية، في إطار مشاركتها بأسطول الصمود العالمي.
ويهدف هذا الأسطول الدولي إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
ومن المتوقع أن تلتحق سفن جنوة بالأسطول الرئيسي القادم من برشلونة الإسبانية، حيث سيجتمع الأسطولان قرب جزيرة صقلية قبل متابعة الرحلة نحو الشرق الأوسط. ويشارك في هذه المبادرة آلاف النشطاء من 44 دولة مختلفة، في خطوة تهدف إلى دعم سكان غزة.
وأكد الاتحاد العمالي أن أي محاولة لقطع الاتصال بالأسطول أو منعه من الوصول لغزة، حتى ولو لبضع دقائق، ستؤدي إلى فرض حظر فوري على جميع البضائع المتجهة إلى إسرائيل عبر ميناء جنوة. وجاء هذا التحذير في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع منذ بدء التصعيد العسكري في أكتوبر 2023.
يذكر أن ميناء جنوة يعد من المرافئ الحيوية في أوروبا، حيث تمر عبره كميات كبيرة من البضائع المتجهة إلى مختلف دول البحر المتوسط، مما يعطي تهديد المقاطعة وزنا استراتيجيا كبيرا.