أفادت تقارير صحفية لدولة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم بحدوث تطورات جديدة تتعلق بالمتحدث الرسمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، وسط مزاعم عن تعرضه لعملية استهداف في قطاع غزة.
وجاءت هذه الأنباء على خلفية غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في حي الرمال بمدينة غزة، حيث زعمت وسائل إعلام عبرية أن العملية أسفرت عن إصابة أو مقتل المتحدث العسكري المعروف أبو عبيدة.
وأشارت بعض المصادر الإسرائيلية إلى أن احتمالية نجاح العملية تصل إلى 95%، دون أن تقدم أي تأكيدات رسمية أو أدلة دامغة تثبت صحة هذه المزاعم.
من جانبهم، لم يصدر عن كتائب القسام أو أي جهات فلسطينية أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي هذه الأنباء، مما أبقى مصير المتحدث العسكري غامضًا حتى اللحظة.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تزعم فيها وسائل إعلام إسرائيلية نجاح عمليات استهداف لقيادات المقاومة، حيث سبق أن أعلنت عن عمليات مماثلة في وقت سابق، ليثبت لاحقًا عدم دقة تلك التقارير.
وتسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة، التي جاءت تحت ذريعة استهداف قيادات المقاومة، في سقوط مئات الضحايا بين مدنيين فلسطينيين، حيث تم تدمير مباني سكنية بالكامل على رؤوس ساكنيها.
ويأتي هذا التصعيد في إطار استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلف عشرات الالاف من الضحايا منذ بدايته، وسط صمت دولي مطبق تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال.
