سادت حالة من الجدل في الأوساط الفنية عقب التصريحات القوية التي أطلقها الناقد الفني طارق الشناوي ضد الموسيقار محمد علي سليمان، والد الفنانة أنغام، بسبب ما اعتبره الشناوي “عتابًا في غير محله” لابنته بعد عودتها من رحلة علاج دقيقة في ألمانيا.
الشناوي أعرب عن استيائه مما قاله والد أنغام مؤخرًا، حيث أشار إلى أن الموسيقار انتقد ابنته بسبب عدم تواصلها معه عقب خضوعها لجراحة خطيرة في البنكرياس، مشددًا على أن توقيت هذا التصريح كان صادمًا ومستفزًا، خاصة وأن أنغام كانت تمر بظرف صحي حساس.
وأضاف الشناوي أن الخلاف بين أنغام ووالدها ليس جديدًا، بل يمتد لسنوات طويلة منذ أن قررت الفنانة الانفصال فنيًا واقتصاديًا عنه، لافتًا إلى أن والدها دأب على مهاجمتها علنًا سواء في قراراتها المهنية أو حياتها الشخصية، بما في ذلك زواجها الأول الذي لم يوافق عليه ولم يحضر حفل الزفاف.
وتابع الشناوي حديثه بالتأكيد على أن الجمهور كان يميل لتصديق روايات الإعلامي محمود سعد بشأن الحالة الصحية لأنغام، أكثر من تلك التي أدلى بها والدها، ما يشير إلى اهتزاز الثقة في تصريحاته.
وفي المقابل، لم يتأخر رد الموسيقار محمد علي سليمان، حيث أبدى استغرابه من كلام الشناوي، نافيًا تمامًا ما تم تداوله عن غياب التواصل بينه وبين ابنته، مؤكدًا أنه دائم الاطمئنان عليها ولا يعلم سبب هذا الهجوم المفاجئ عليه.
ورغم محاولة والد أنغام تهدئة الموقف، إلا أن تصريحات الشناوي أثارت تفاعلات واسعة على مواقع التواصل، بين من رأى أن تصريحاته جريئة وفي محلها، ومن اعتبر أنها تُسهم في تعميق الخلافات داخل العائلة وتفتح أبوابًا كان من الأفضل أن تظل مغلقة.
