توفيت الفنانة التونسية الشابة بشرى محمد بعد صراع طويل مع المرض، في خبر هز الوسط الفني في تونس والعالم العربي. وأعلنت نقابة المهن الموسيقية في تونس عن وفاتها، مؤكدة أن الساحة الفنية فقدت صوتاً شاباً ومميزاً ترك أثراً في وجدان الجمهور.
ورغم أن مسيرتها الفنية لم تكن طويلة، استطاعت بشرى محمد أن تترك بصمتها الخاصة بفضل صوتها الفريد، حيث بدأ اسمها يتردد بقوة خلال السنوات الأخيرة قبل أن يحد المرض من نشاطها الفني.
وقدمت الفنانة الراحلة عدداً من الأغاني التي لاقت صدى واسعاً، من أبرزها أغنية “مو مشكلة” التي تميزت بطابعها الإيقاعي، وأغنية “ما تبيني” التي أظهرت فيها قدرات صوتية عالية وإحساساً فنياً لافتاً.
واستمرت بشرى محمد في تقديم أعمالها الفنية رغم معاناتها الصحية، وهو ما أكسبها احتراماً وتقديراً كبيرين من الجمهور وزملائها الذين وصفوها بأنها صاحبة عزيمة وإصرار على الفن حتى اللحظات الأخيرة.
وأثارت وفاتها حالة من الحزن بين الفنانين والإعلاميين الذين نعوها عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن فقدان صوت كان يحمل الكثير من الوعود الفنية، فيما أكدت نقابة المهن الموسيقية أن رحيلها يمثل خسارة لإحدى المواهب الصاعدة التي كان يتوقع لها تحقيق انتشار أوسع.















