نفى مؤمن عز الدين، محامي البلوجر علياء قمرون، بشكل قاطع كل الأخبار التي تتحدث عن إخلاء سبيل موكلته أو خروجها بكفالة، مؤكدًا أن علياء ما زالت محتجزة لمدة 15 يومًا منذ الأسبوع الماضي.
وأوضح عز الدين أن والد علياء نشر فيديوًا على تيك توك يحتوي على معلومات خاطئة حول إخلاء سبيل ابنته، مشيرًا إلى أن والدها ادعى أن خروجها مرهون بدفع كفالة وهو ما ليس صحيحًا.
واتهم المحامي والد علياء بنشر تكهنات غير صحيحة حول القضية، مما أثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، كانت علياء قمرون قد أثارت الجدل بعد ظهورها في مقطع مصور عقب إلقاء القبض عليها، حيث أعربت عن ندمها على المحتوى الذي كانت تنشره على تيك توك، مؤكدة أنها لم تكن تدرك أن ما تفعله غير مقبول.
وقالت علياء خلال التحقيقات إنها دخلت تيك توك للعمل في الإنشاد الديني ولكنها انحرفت عن ذلك، مشيرة إلى أنها كانت تهدف إلى تحسين مظهرها وأن تصبح مثل الفتيات اللواتي تراهن في الفيديوهات.
واتهمت السلطات الأمنية علياء قمرون بنشر فيديوهات خادشة للحياء، وترويج محتوى يتنافى مع قيم المجتمع المصري، وتأتي هذه الاتهامات في إطار حملة وزارة الداخلية لمكافحة المحتوى المبتذل عبر الإنترنت.
وكشف والد علياء عن تفاصيل صادمة حول حياتها، منها هروبها 13 مرة إلى محافظات مختلفة وإقامتها دعوى قضائية ضده، واتهم شقيقته وعمة علياء بأنها المحرك الرئيسي وراء دخول علياء عالم تيك توك.
وأشار الأب إلى أنه حذر ابنته من مخاطر الظهور على تيك توك أكثر من ألف مرة، واصفًا أموال التيك توك بأنها “حرام”، وتعرض على إثر ذلك لهجوم من عائلته.
واتهمت علياء والدها كذبًا بالاتجار في الأسلحة، وأثبت براءته بعد الترافع عن نفسه، موضحًا أن السلاح المضبوط كان بندقية ضغط هواء لصيد الطيور، وهي غير مجرمة قانونًا.
واعتبر الأب أن تصرفات ابنته “ساذجة وطفولية”، وأن عقلها “لا يتعدى 10 سنوات” رغم بلوغها 22 عامًا، مشيرًا إلى اكتشافه لتسولها أثناء إرسالها لشراء الطلبات.