أصبحت الممثلة الأمريكية سيدني سويني محور نقاش ساخر بعد مشاركتها في حملة إعلانية جديدة لعلامة “أمريكان إيغل”، حيث امتزجت الموضة بالسياسة في مشهد غير متوقع.
وتعتمد الحملة الإعلانية على لعبة كلمات بين مصطلحي “جينات” و”جينز”، حيث تظهر سويني في الفيديو وهي تتباهى بملامحها الوراثية قبل أن يتحول التركيز إلى بنطال الجينز الأزرق الذي تروج له العلامة التجارية.
وأثار هذا الأسلوب الإعلاني ردود فعل متباينة، إذ رأى بعض المتابعين أن اللعب على كلمة “جينات” يحمل إيحاءات عنصرية، خاصة في ظل المناخ السياسي الحساس في الولايات المتحدة.
وفي تطور مفاجئ، كشفت وسائل إعلام عن تسجيل سويني كناخبة في الحزب الجمهوري بولاية فلوريدا منذ يونيو الماضي، ما أضاف بُعداً سياسياً للجدل القائم.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها الممثلة الشابة اتهامات بالانحياز السياسي، حيث سبق أن نفت أي نوايا سياسية بعد انتشار صور عائلية تضمنت إشارات إلى شعارات انتخابية سابقة.
ورداً على الانتقادات، سارعت “أمريكان إيغل” بنشر صورة جديدة لعارضة أزياء من خلفية عرقية مختلفة، كما أكدت في بيان رسمي أن الحملة لا تحمل أي معانٍ سياسية أو عنصرية.
وعلى عكس التوقعات، تحول الجدل إلى نجاح تجاري للعلامة، حيث سجلت أسهم الشركة ارتفاعاً ملحوظاً في البورصة بعد انطلاق الحملة الإعلانية.