أعلنت تركيا عن ارسال وزير الصحة التركي أحمد دميرجان، الإثنين، إلى الصومال؛ لتسريع عملية نقل جرحى تفجير مقديشو الإرهابي إلى تركيا لتلقي العلاج.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الصحة التركية، مساء الأحد، أوضحت فيه أن “عدة مستشفيات تركية اتخذت التدابير تمهيداً لوصول (الإثنين) 50 جريحاً صومالياً إلى البلاد”.
وأضاف البيان، أن “المديرية العامة لخدمات الطوارئ التابعة للوزارة، شكّلت فريقا من 16 شخصا لنقل المصابين الصوماليين”.
ولفت إلى أن “200 مصابا يتلقون العلاج في الوقت الحالي بمستشفى رجب طيب أردوغان بالعاصمة مقديشو”.
وأكد البيان، أن “الوزارة بعثت كادرا طبيا إلى المستشفى المذكور بالصومال، لمساعدة الفريق الطبي هناك في معلاجة المصابين”.
وأوضح أن “وزير الصحة التركي سيتوجه إلى الصومال لتسريع عملية نقل الجرحي إلى بلاده، ولتقديم تعازيه للشعب الصومالي”.
ومن المنتظر أن يلتقي الوزير التركي في إطار زيارته التي تبدأ صباح الإثنين، الرئيس الصومالي حسن علي خيري.
ويرافق الوزير في زيارته إلى الصومال وفد مؤلف من 33 شخصا.
والأحد، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنّ “الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليماته بشأن إرسال طائرة عسكرية محملة بالمساعدات الطبية، لمعالجة المصابين في الهجوم الذي وقع السبت بالعاصمة مقديشو”.
وأوضح قالن في تغريدة على حسابه الخاص في موقع “تويتر”، أنّ “طائرة المساعدات ستُقلع اليوم نحو الصومال، وستجلب الجرحى للعلاج إلى تركيا في طريق عودتها”.
وبلغ عدد ضحايا الهجوم الذي وقع أمام فندق “سفاري” في مقديشو، السبت، 231 قتيلًا، إضافة إلى 275 مصابًا، وفق ما نقلته “أسوشييتد برس” عن أبشير عبدي أحمد، عضو مجلس الشيوخ الصومالي.
ولم تعلن الحكومة الصومالية بعد عن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث، الذي وصفه مراقبون بأنه “الانفجار الأقوى الذي شهدته مقديشو في تاريخها”.
كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع اتهام الحكومة تشير إلى حركة “الشباب” الإرهابية التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.