وصلت الفنانة اللبنانية الأسطورية فيروز برفقة ابنتها ريما إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة ببلدة بكفيا، لتشارك في مراسم التعازي بوفاة نجلها الفنان زياد الرحباني، الذي رحل عن عمر ناهز 69 عامًا.
وشكل الحضور المفاجئ للفنانة البالغة من العمر 90 عامًا حدثًا استثنائيًا، حيث لم تظهر علنًا منذ سنوات طويلة، ووثّق المصورون والصحفيون لحظة وصولها وسط حضور لافت للشخصيات الفنية والسياسية.
وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي لقطات تظهر فيروز وهي تستقبل المعزين بحزن واضح، في مشهد أثار مشاعر الجمهور الذي تابعها لعقود.
أول ظهور للفنانة اللبنانية #فيروز منذ سنوات وذلك خلال جنازة ابنها #زياد_الرحباني الذي توفي قبل يومين.
يُذكر أن فيروز تبلغ من العمر 90 عام. pic.twitter.com/HOqrK2Qogo— ابـو حسن (@Mbm20007) July 28, 2025
وكان زياد الرحباني قد عانى من تليف حاد في الكبد، واختار ألا يخضع لعملية زرع، معتبرًا أن الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد لا تستحق البقاء فيها، وفق تصريحات سابقة له.
وتستمر مراسم العزاء في صالون الكنيسة لمدة يومين، وسط توقعات بحضور جماهيري كبير، رغم رغبة العائلة في إقامتها بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
يذكر أن جنازة زياد شهدت حشودًا غفيرة خلال نقل جثمانه من مستشفى BMG في منطقة الحمرا إلى مثواه الأخير، في مشهد يعكس مكانة الفنان الراحل في الوسط الفني والاجتماعي.