حظيت زيارة الأستاذ نايف البكري إلى مسجد عمر بن الخطاب بمدينة المنصورة في عدن بتقدير واسع من قبل الأهالي والناشطين، وذلك في أعقاب حادثة الاقتحام الأمني التي أثارت استياءً عارمًا في الشارع العدني.
وأكد ناشطون أن تحرك البكري السريع وزيارته للمسجد، برفقة عدد من القيادات المجتمعية، بعث برسالة طمأنينة واضحة لأهالي عدن، مؤكدين أن هناك من يغار على حرمة بيوت الله ويقف إلى جانب المواطنين في وجه الظلم.
وأضافوا أن هذا الموقف ليس بغريب على الأستاذ نايف البكري، المعروف بمواقفه الإنسانية والوطنية، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لمن وصفوهم بـ “عصابة العبث والفوضى”، والمطالبة بإقالة المدعو مصلح الذرحاني ومن معه.
وشدد الناشطون على أن عدن لم تعد تحتمل المزيد من التسلط والإهانات، وأن الوقت قد حان لتطهير المدينة من الشخصيات التي تهدد أمنها وكرامة أهلها، مؤكدين أن إعادة الاعتبار لبيوت الله وثقة الناس بالدولة أولوية لا تقبل التأجيل.