أفادت مصادر محلية صباح اليوم الإثنين ببدء تنفيذ خطة حكومية لنقل كميات من النفط الخام بين محافظتين يمنيتين، في إطار جهود لمعالجة أزمة متصاعدة في قطاع الطاقة.
وأكدت المصادر أن السلطات شرعت في تحميل ناقلات النفط من منطقة العقلة في محافظة شبوة، متجهة نحو العاصمة المؤقتة عدن، حيث سيتم تكرير هذه الكميات لاحقاً لاستخدامها في تشغيل المنشآت الكهربائية.
وأوضحت المعلومات أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء سالم بن بريك التي أصدرها نهاية مايو الماضي، والتي نصت على تخصيص 4000 برميل يومياً من النفط الخام الخفيف من القطاع المسمى S2.
وبحسب وثيقة رسمية حصلت عليها وسائل إعلامية، فقد تم إصدار تعليمات مشددة لكافة النقاط الأمنية والاقتصادية على طول الطريق بين شبوة وأبين وعدن، لتسهيل مرور الشاحنات الناقلة للوقود.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل معاناة سكان عدن من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى عشر ساعات ليلاً، مقابل ساعتين فقط من التشغيل، بسبب نقص الوقود وزيادة الأحمال على الشبكة.
ويواجه القطاع الكهربائي في المدينة تحديات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على الطاقة، ما يجعل تأمين إمدادات الوقود لمحطات التوليد مثل بترومسيلة أمراً بالغ الأهمية للحكومة.