تكبيرات الحج.. فضلها وصيغتها وكيفية أدائها في أيام ذي الحجة المباركة

عدنان أحمد28 مايو 2025
تكبيرات الحج.. فضلها وصيغتها وكيفية أدائها في أيام ذي الحجة المباركة

تكتسب تكبيرات الحج أهمية خاصة خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث يحرص المسلمون في مختلف أنحاء العالم على إحياء هذه السنة النبوية العظيمة.

وتعتبر التكبيرات من الشعائر التي تملأ الأجواء بروحانية خاصة خلال موسم الحج.

تتعدد صيغ التكبيرات المأثورة، وأشهرها “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

ويردد الحجاج وغير الحجاج هذه التكبيرات بدءاً من فجر يوم عرفة وحتى غروب اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فيما يعرف بأيام التشريق.

ويقسم العلماء التكبيرات إلى نوعين: المطلقة التي تقال في أي وقت خلال هذه الأيام، والمقيدة التي تردد بعد الصلوات الخمس وتبدأ منذ فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق.

وقد ورد في فضل التكبيرات حديث نبوي شريف يؤكد فضل العمل الصالح في هذه الأيام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام”.

وينصح بترديد التكبيرات بصوت مرتفع للرجال في المساجد والأماكن العامة والأسواق، بينما ترددها النساء بصوت منخفض.

كما يفضل الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار خلال هذه الأيام المباركة، إلى جانب الصيام وخاصة يوم عرفة لغير الحاج.

وتأتي تكبيرات الحج كتعبير عن الفرحة والشكر لله على نعمة الحج، كما تعزز الشعور بالوحدة بين المسلمين في مختلف بقاع الأرض. وهي فرصة ثمينة للتقرب إلى الله تعالى وإحياء سنة نبوية عظيمة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق