أعلن مدير دائرة الصحة والنظافة في الفاتيكان، البروفيسور أندريا أركانجيلي، عن سبب وفاة البابا فرنسيس.
وأوضح أركانجيلي أن البابا توفي صباح الاثنين الساعة 7:35 دقيقة في مقر إقامته ببيت القديسة مارتا.
وقد نجمت الوفاة عن سكتة دماغية أدت إلى غيبوبة، تلتها حالة انهيار قلبي دوراني حادّ.
وتم التأكد من الوفاة باستخدام تقنية التخطيط الكهربيّ للقلب (التاناطوغرافيا)، وهي تقنية دقيقة لتحديد لحظة توقف النشاط القلبي والدماغي.
ونُشر بيان رسمي من دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مساء الاثنين، كشف عن تفاصيل الحالة الصحية للبابا قبل وفاته.
وبحسب البيان، عانى البابا من ضيق تنفس حادّ ناتج عن التهاب رئوي ثنائي متعدد الجراثيم، بالإضافة إلى توسعات قصبية متعددة، وارتفاع مزمن في ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني.
وأكد البروفيسور أركانجيلي على دقة المعلومات المتعلقة بأسباب الوفاة، قائلاً: “أُصرّح، بحسب علمي وضميري، بأن الأسباب المذكورة هي التي أدّت إلى الوفاة”.
على صعيد آخر، أعلن الفاتيكان نقل جثمان البابا إلى كاتدرائية القديس بطرس يوم الأربعاء، لإتاحة الفرصة للجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة عليه.