يحتفل العالم في 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وهو حدث أقرته منظمة اليونسكو في عام 1995.
يعتبر هذا اليوم رمزياً في عالم الأدب، حيث يوافق ذكرى وفاة عدد من الكتاب المعروفين مثل ويليام شكسبير، ويحتفل بميلاد مؤلفين بارزين.
يهدف هذا اليوم إلى تعزيز ثقافة القراءة، خاصة بين الشباب، والتأكيد على دور الأدباء في التقدم الاجتماعي والثقافي. كما يبرز أهمية الكتب في ربط الثقافات وتوحيد الماضي، الحاضر والمستقبل.
تشمل الفعاليات التي تُقام في هذا اليوم اختيار مدينة كعاصمة عالمية للكتاب، حيث تم اختيار 25 مدينة منذ عام 2001، منها الإسكندرية ومدينة الشارقة في الإمارات.
وفي العام الماضي، أطلقت وزيرة الثقافة المصرية مبادرة لفتح متحفي نجيب محفوظ وطه حسين بالمجان، وتقديم خصومات على إصدارات الوزارة لتعزيز اهتمام المواطنين بالقراءة.
منذ بدء الاحتفال، ساهم اليوم العالمي للكتاب في جذب انتباه العديد من الأشخاص حول العالم لقضايا الكتاب وحقوق المؤلف.
وقد أثبت التاريخ أن المصريين القدماء هم من رواد الكتابة، حيث استخدموا أوراق البردى لتوثيق المعرفة في مجالات متعددة مثل الطب.
تعتبر هذه المبادرة فرصة لتعزيز الأدب والثقافة، وتشجيع الجميع على الاستمتاع بقراءة الكتب كوسيلة للتعبير عن القيم ونقل المعارف.