كشف ضابط سابق في القوات المسلحة اليمنية تفاصيل مثيرة عن ميناء رأس عيسى النفطي.
فقد نشر العميد حسين عزيز، الذي خدم في المنشأة حتى منتصف عام 2012، شهادة على فيسبوك، أوضح فيها أن الميناء كان خالياً من الأرصفة البحرية ومصافي النفط حتى نهاية عام 2015.
وبدأت مليشيا الحوثي، بدعم إيراني مباشر من الحرس الثوري وقاسم سليماني، بناء ثلاثة إلى خمسة أرصفة بحرية في مطلع عام 2016.
وجرى هذا العمل خارج إطار مؤسسات الدولة الرسمية، دون أي تدخل من الجمارك أو الضرائب أو حتى الجوازات.
وأكد العميد عزيز تحول الميناء إلى “شركة نفطية خاصة” تابعة للحوثيين والحرس الثوري.
وتظهر صور ميناء رأس عيسى بعد قصفه، وجود أرصفة بحرية وخزانات ضخمة، ومواقف لقاطرات نقل النفط، وسيارات لمشرفين حوثيين.
وبحسب العميد عزيز، فإن هذه الأدلة تثبت أن نشاط ميناء رأس عيسى لم يكن مشروعًا وطنيًا، بل منشأة نفطية خاصة للحوثيين والحرس الثوري الإيراني، بعيدًا عن سيادة الدولة ومؤسساتها.