واشنطن تحذر من دعم الحوثيين وتفرض قيودًا صارمة على استيراد الوقود

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية رفضها القاطع لأي دعم يقدم لجماعة الحوثي، سواء من دول أو كيانات، بما في ذلك استخدام الموانئ الخاضعة لسيطرتهم.

وأوضحت في بيان صدر يوم الأربعاء أن عمليات تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في هذه الموانئ تُعد خرقًا للقوانين الأمريكية.

وأشارت إلى أن قرار الولايات المتحدة بحظر استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، دخل حيز التنفيذ ابتداءً من 4 أبريل الجاري.

لكن مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي سمح، بتاريخ 7 أبريل، بدخول ناقلة وقود إلى ميناء رأس عيسى، أحد موانئ الحديدة التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي، رغم مضي عدة أيام على بدء تطبيق الحظر الأمريكي.

كما أعلنت واشنطن فرض حظر شامل على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من 2 أبريل 2025، عقب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على كبار قادتهم.

وأفادت وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية بأن التصاريح التي كانت تمنح سابقًا لتفريغ المنتجات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما سيؤدي إلى تقييد تدفق الوقود للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

كما يشمل هذا القرار منع عمليات إعادة بيع أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن، بالإضافة إلى فرض حظر على التحويلات المالية ذات الصلة.