يحتفل العالم سنوياً بعيد الأم، لكن في تواريخ مختلفة، فما سبب هذا التباين؟ تتنوع الأسباب التاريخية والثقافية وراء اختلاف تواريخ الاحتفال.
ففي الولايات المتحدة، يعود الفضل في تخصيص يوم للأم إلى جوليا وورد هاوي التي اقترحت ذلك عام 1872، وتبنى الرئيس ويلسون في عام 1914 ثاني أحد من مايو كعيد رسمي للأم. وقد تبعت العديد من الدول هذا التقويم، بما في ذلك أستراليا وكندا والصين والعديد من الدول الأخرى.
أما في بريطانيا، فيحتفلون به في الأحد الأخير من مارس، وهو تقليد يعود للقرن السادس عشر، ويرتبط بزيارة المسيحيين لكنيسة الأم في عيد الفصح. ويختلف الأمر في النرويج التي تحتفل به في ثاني أحد من فبراير، وهو تقليد ديني. بينما تحتفل السويد في آخر أحد من يونيو، وفرنسا في أول أحد منه.
أما في العالم العربي، فيحتفل به في 21 مارس، بفضل الصحفي المصري علي أمين الذي اقترح ذلك عام 1956 بعد قصة أم أرملة كرست حياتها لأبنائها. وتعتبر مصر أول دولة عربية تحتفل بهذا اليوم.
وبذلك، نجد أن لكل دولة تاريخها الخاص وسببها في اختيار يوم محدد للاحتفال بعيد الأم، مما يعكس التنوع الثقافي والتاريخي الغني حول العالم.