شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع للحوثيين في محافظتي صعدة وصنعاء شمال اليمن، وذلك في أول هجوم عسكري مباشر منذ تصنيف واشنطن للحوثيين منظمة إرهابية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين، مؤكدة أنها شنت ضربات دقيقة على أهداف متعددة في أنحاء اليمن. وتضمنت هذه الضربات استهداف رادارات، أنظمة دفاع جوية، صواريخ، وطائرات مسيرة تابعة للحوثيين.
وذكر بيان للقيادة المركزية الأمريكية أن هذه العملية تهدف للدفاع عن المصالح الأمريكية، وردع الأعداء، واستعادة حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بعد تهديدات حوثية متكررة للملاحة في المنطقة، كما أكدت نيويورك تايمز سعي الولايات المتحدة لفتح ممرات الشحن الدولية.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان رسمي عدم التسامح مع هجمات الحوثيين، محذراً إياهم من عواقب استمرارها، ووجه رسالة تحذير لإيران بضرورة وقف دعمها للحوثيين.
أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين عن غارات جوية استهدفت شمال مدينة صعدة، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل وإصابة 18 مدنياً في غارات على صنعاء. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول الغارات على صعدة.