أكد الصحفي الاقتصادي وفيق صالح أن هناك تحديات تواجه البنوك التي تعتزم نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك تجنبًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على مليشيا الحوثي.
وأشار صالح في منشور له على فيسبوك إلى أن إعلان غالبية البنوك في صنعاء عن نيتها نقل مراكزها إلى عدن يُعتبر خطوة مهمة للحفاظ على استقرار النظام المصرفي. ورغم هذه الخطوة، إلا أن هناك تحديات محتملة تواجه عملية النقل.
وأوضح أن نجاح هذه الخطوة يتوقف على قدرة الحكومة الشرعية في تقديم الدعم اللازم لضمان استمرار الخدمات المصرفية وتوفير الحماية الأمنية والقانونية والتسهيلات اللوجستية والمالية.
من جهة أخرى، أعلن البنك المركزي اليمني في عدن تلقيه بلاغًا من البنوك في صنعاء بشأن نقل مقراتها إلى عدن، وذلك تفاديًا للعقوبات الأمريكية. ورحب البنك المركزي بهذه الخطوة، مؤكدًا استعداده لتقديم الدعم والحماية اللازمة لضمان استمرارية الخدمات المالية للمواطنين.
كما دعا البنك المركزي جميع الأطراف إلى التعامل بمسؤولية وطنية، مشددًا على أهمية تفادي التعقيدات التي قد تؤثر على الاقتصاد الوطني ومصالح المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن نقل مقرات البنوك قد يسهم في توحيد النظام المصرفي في اليمن، الذي يعاني من انقسام كبير، خاصة في ظل تدهور العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.