أعلنت قبيلة الجعادنة قطع الطريق الدولي في منطقة لحمر بمحافظة أبين اليمنية، احتجاجًا على استمرار اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وذلك بعد خمسة أشهر من المطالبات السلمية بالإفراج عنه.
وأكدت القبيلة في بيان لها، أنها طرقّت جميع الأبواب للمسؤولين في عدن، والتحالف العربي، دون جدوى، مشيرةً إلى أن مدير أمن أبين، العميد علي ناصر الكازمي، بذل جهودًا كبيرة في القضية لكنه قوبل بالتجاهل.
وأشار البيان إلى انضمام قبائل آل باكازم والمراقشة للحراك الاحتجاجي، حيث قاموا بقطع الطريق الساحلي الدولي في مناطقهم تضامنًا مع قبيلة الجعادنة.
ووجّهت القبيلة رسالة عاجلة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والتحالف العربي بقيادة الإمارات، محذرة من مغبة تجاهل مطالبها، ونفاذ صبرها.
ودعت القبيلة التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي للضغط على قيادتهم للإفراج عن الجعدني، أو تجنب المرور في أراضي القبيلة احترامًا للأعراف القبلية، وتجنبًا للفتنة.
كما رحبت القبيلة بانضمام قبائل أبين والجنوب لمساندتها في هذه القضية.