ترامب يُعيّن “صقر” السياسة الخارجية مايك والتز مستشاراً للأمن القومي

عدنان أحمد13 نوفمبر 2024
ترامب يُعيّن “صقر” السياسة الخارجية مايك والتز مستشاراً للأمن القومي

اختار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، النائب الجمهوري المتقاعد مايك والتز، المعروف بمواقفه المتشددة في السياسة الخارجية، لتولي منصب مستشار الأمن القومي في إدارته القادمة.

وأشاد ترامب بخبرة والتز الواسعة في مجال الأمن القومي، واصفاً إياه بـ “الزعيم المعترف به وطنياً”، ومؤكداً على معرفته العميقة بالتهديدات التي تمثلها الصين وروسيا وإيران، بالإضافة إلى الإرهاب العالمي.

ويُعتبر والتز، ضابط القوات الخاصة السابق، من أشد منتقدي إدارة بايدن، لا سيما فيما يتعلق بالانسحاب من أفغانستان، ومعروفٌ بتأييده العلني لسياسات ترامب الخارجية.

وقد شغل والتز منصب مدير سياسة الدفاع لوزيري الدفاع السابقين دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس، كما تولى رئاسة اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب، وعضوية لجنة الاستخبارات.

وعلى الرغم من دعوته السابقة لتقديم المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا، دعا والتز مؤخراً إلى إعادة تقييم أهداف الولايات المتحدة هناك، متسائلاً عن جدوى استثمار الموارد الأمريكية في هذا الصراع، في وقتٍ تحتاج فيه البلاد إلى تركيز جهودها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

ويأتي تعيين والتز، في ظلّ مخاوف متزايدة في الكونغرس بشأن قرار ترامب بتعيين أعضاء من مجلس النواب، خاصةً مع عدم وضوح النتائج النهائية للانتخابات، واحتمالية إجراء انتخابات جديدة لملء المقاعد الشاغرة.

وفي سياق متصل، أعلن ترامب تعيين مايك هاكابي سفيراً لدى إسرائيل. يُذكر أن منصب مستشار الأمن القومي، لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، ويتمثل دوره في التنسيق بين وكالات الأمن القومي، وإطلاع الرئيس على التطورات الأمنية، وتنفيذ سياساته.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق