أقامت قبائل الجعادنة، بدعم من قبائل أبين، نقاط تفتيش مسلحة على طرق رئيسية في مديريتي مودية وشقرة، وذلك للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي للكشف عن مصير المقدم علي عشال، الذي اختفى قسراً في سجون الانتقالي بعدن منذ يونيو الماضي.
وتهدف هذه النقاط، بحسب المتحدث باسم قضية عشال، مقبل علي الجعدني، إلى منع مرور الآليات العسكرية التابعة للتحالف العربي وقوات المجلس الانتقالي، مع السماح بمرور المدنيين وقوافل الإغاثة.
وقد تم نصب هذه النقاط في منطقة لحمر بمديرية مودية، على الطريق الرابط بين أبين وشبوة، بالإضافة إلى نقاط أخرى على الطريق الساحلي في مديرية شقرة.
ويُعدّ هذا التصعيد هو الأول من نوعه في قضية المقدم عشال، الذي اختطف في يونيو 2024 من منطقة التقنية في عدن على يد قوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.