تتجه أنظار العالم نحو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتنافس المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منصب الرئيس الثامن والأربعين للبلاد،
في انتخابات حاسمة ستُجرى يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، وسيتولى الفائز مهامه في يناير 2025 بعد أداء اليمين الدستورية في حفل التنصيب التقليدي بمبنى الكابيتول في واشنطن.
وتتزامن الانتخابات الرئاسية مع انتخابات تشريعية لتجديد مقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، ما سيؤثر على مستقبل السياسة الأمريكية في مختلف المجالات، من الاقتصاد والسياسة الخارجية إلى حقوق الإنسان.
تبدأ النتائج الأولية في الظهور بعد إغلاق مراكز الاقتراع في الولايات المختلفة، حيث يتم فرز الأصوات وإعلان النتائج تباعًا. في الولايات المتحدة، تختلف مواعيد إغلاق مراكز الاقتراع بين الولايات بسبب اختلاف المناطق الزمنية، مما يعني أن النتائج تبدأ في الظهور تدريجيًا مع تقدم الليل.
في الانتخابات السابقة، كانت النتائج الأولية تُعلن خلال ساعات الليل بعد يوم الانتخابات، مع احتمالية استمرار الفرز في بعض الولايات لعدة أيام، خاصةً في الحالات التي يكون فيها السباق متقاربًا أو عند وجود عدد كبير من الأصوات البريدية. لذا، من المتوقع أن تبدأ النتائج في الظهور مساء يوم الانتخابات، مع استمرار الفرز وإعلان النتائج النهائية في الأيام التالية.
وبعد فرز الأصوات مساء الثلاثاء، من المتوقع إعلان النتائج صباح الأربعاء 6 نوفمبر.
ويتنافس على الرئاسة مرشحان من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة:
الحزب الديمقراطي الليبرالي، الذي يدعم الحقوق المدنية، وشبكة الضمان الاجتماعي، ومعالجة تغير المناخ، ويمثله كامالا هاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق.
والحزب الجمهوري المحافظ، الذي يدعو إلى خفض الضرائب، وتقليص حجم الحكومة، وحق حيازة السلاح، وتشديد القيود على الهجرة والإجهاض، ويمثله دونالد ترامب.
