حذرت نقابة الصرافين الجنوبيين في عدن من تدهور الوضع الاقتصادي في المدينة والمحافظات الجنوبية الأخرى، مؤكدة أن الأمور باتت خارج سيطرة الحكومة والبنك المركزي.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن الانفلات الاقتصادي أدى إلى اضطراب حركة التجارة والنشاط الاقتصادي، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ 510 ريالات يمنية، بينما وصل سعر الدولار الأمريكي إلى نحو 1960 ريالاً.
وأرجعت النقابة أسباب هذا الارتفاع الحاد في أسعار العملات الأجنبية إلى المضاربات التي تقوم بها بعض شركات الصرافة في ظل غياب الرقابة الفعالة من قبل البنك المركزي في عدن.
الجدير بالذكر أن الريال اليمني شهد انهياراً كبيراً منذ نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن أواخر عام 2016، حيث قامت الحكومة بطباعة كميات ضخمة من العملة دون غطاء نقدي، الأمر الذي أدى إلى تراجع قيمتها بشكل حاد.
وحذرت النقابة من تداعيات هذا الوضع على حياة المواطنين، داعية الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا التدهور الاقتصادي المتسارع.