شنت إسرائيل غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الاثنين، مستهدفة علي كركي، القيادي البارز في حزب الله اللبناني والذي تصفه بأنه “الرجل الثالث” في التنظيم.
هذا الهجوم يأتي في إطار تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان.
وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارة علي كركي، الذي يُعتبر قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن كركي هو أبرز شخصية عسكرية متبقية في الحزب بعد اغتيال قياديين آخرين في الأشهر الأخيرة.
وأدت الغارة على مبنى في الضاحية الجنوبية إلى إصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة، وفقًا لقناة المنار التابعة لحزب الله، دون تقديم معلومات عن وضع كركي.
يُعتقد أن كركي عضو في “المجلس الجهادي لحزب الله” وقائد المنطقة الجنوبية في التنظيم، وقد سبق أن حاولت إسرائيل اغتياله في فبراير الماضي، لكن المحاولة باءت بالفشل.
في عام 2019، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كركي، واصفة إياه بأنه “قيادي في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، والمسؤول عن العمليات العسكرية ضد إسرائيل جنوب لبنان”.
تزامنت محاولة اغتيال كركي مع تصعيد عسكري إسرائيلي واسع النطاق على جنوب لبنان، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 274 شخصًا وإصابة أكثر من ألف آخرين جراء الغارات الإسرائيلية.
في المقابل، استمر حزب الله في إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية، بما في ذلك مدينة حيفا.