شهدت العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، تصعيداً في الاحتجاجات الشعبية ضد المجلس الانتقالي، حيث قام متظاهرون غاضبون بإسقاط صورة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في أعقاب حادثة إطلاق نار على مظاهرة سلمية.
وكانت المظاهرة قد خرجت للمطالبة بالكشف عن مصير القيادي علي عشال، الذي اختفى في ظروف غامضة.
وفي تطور مثير للقلق، أفادت مصادر محلية أن قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أطلقت النار على المتظاهرين السلميين، مما أدى إلى تصاعد حدة الغضب الشعبي.
وفي رد فعل على هذا التصعيد، قام المحتجون بإسقاط صورة الزبيدي وسط هتافات منددة بسياساته وأدائه القيادي.
ويعكس هذا العمل الرمزي حجم الاستياء المتزايد بين سكان عدن تجاه المجلس الانتقالي وقياداته المدعومين اماراتياً.
وتطالب الأصوات المحتجة بتحقيق شفاف في قضية اختفاء علي عشال، وكذلك بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق النار على المتظاهرين السلميين.