غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع والاحتلال يرتكب 18 مجزرة في 24 ساعة

محرر 226 ديسمبر 2023
غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع والاحتلال يرتكب 18 مجزرة في 24 ساعة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الثلاثاء- ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفا و915 شهيدا، و54 ألفا و918 مصابا، جلهم من النساء والأطفال.

وأوضحت الوزارة أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية نحو 18 مجزرة بحق عائلات بكاملها، راح ضحيتها 241 شهيدا إضافة إلى 382 مصابا.

وأعربت عن الخشية من أن يكون استهداف محيط مجمع ناصر الطبي، في خان يونس جنوبي القطاع، هو تكرار للسيناريو الذي نفذه الجيش ضد مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومستشفيات شمال القطاع.

وطالبت وزارة الصحة المؤسسات الأممية بحماية مجمع ناصر الطبي والطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين فيه، وذلك بعد استهداف الغارات العنيفة أمس محيط مستشفى ناصر.

كما دعت صحة غزة المؤسسات الأممية إلى إجراء تدخلات عاجلة تضمن توفير الأدوية والوقود اللازم لإعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي، أمام حاجة آلاف الجرحى والمرضى.

من جهته، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة إن ضحايا العدوان من الأطباء والمسعفين بلغ حتى الآن 300 شهيد.

ويصعد جيش الاحتلال حربه على مستشفيات غزة والطواقم الصحية، ضمن حرب مدمرة على القطاع المحاصر يشنها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت خسائر مادية وبشرية، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

في الأثناء، أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الثلاثاء، تصوير جنود إسرائيليين لمعتقلين فلسطينيين من قطاع غزة بعد تجريدهم من ملابسهم، معتبرة ذلك جريمة حرب.

وقالت الحركة، في بيان وصل الأناضول: “قيام جنود جيش الاحتلال بتصوير العشرات من المدنيين الفلسطينيين في غزة بعد اعتقالهم وتجريدهم من ملابسهم في ظل حالة الطقس البارد، هي جريمة حرب”.

ودعت الحركة “المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة والمنافية لأبسط حقوق الإنسان”، مطالبة إياهم بـ”متابعة أوضاع المدنيين المحتجزين لدى الجيش في أماكن غير معلنة ولا يُعرف مصيرهم أو أوضاعهم الصحية”.

وتداول نشطاء فلسطينيون، على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لمجموعة من المواطنين الذين اعتقلهم جيش الاحتلال، وهم عراة بـ”الملابس الداخلية فقط”، وبينهم أطفال.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق