مفاجأة.. الإمارات مستوطنة إسرائيلية منذ عام 1971

عدن نيوز12 نوفمبر 2023
مفاجأة.. الإمارات مستوطنة إسرائيلية منذ عام 1971

تحدث الإعلامي جمال ريان في مقال له بشكل مثير حول نهضة “الإمارات”، مشيراً إلى التحول السريع الذي شهدته هذه الدولة الصغيرة في الحجم والتي لا تملك تاريخاً سياسياً ذا أثر.

ريان استغرب كيف استطاعت الإمارات، التي لا تزيد مساحتها عن 75 ألف كيلومتر مربع وعدد سكانها الأصليين لا يتجاوز 800 ألف نسمة، أن تشهد هذه النهضة الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة.

في تحليله، زعم ريان أن وراء هذه النهضة السريعة يقف اليهود الأثرياء الذين فكروا في إقامة مستوطنة يهودية في الشرق الأوسط، لتحقيق مصالحهم المالية وتعزيز حركة التجارة دون الحاجة للتعامل مع الدول الأم.

وفي هذا السياق، أشار إلى تحول الإمارات إلى دولة اقتصادية مزدهرة بفضل التدخل اليهودي.

وأثار ريان تساؤلات حول الدور الفعّال للإمارات في المنطقة، مشككاً في قوتها العسكرية وحدودها الجغرافية، واستفهامه عن سبب اختيارها لتكون الدولة الخامسة عالمياً في الإنفاق على الأسلحة.

وختم ريان مقاله بتساؤلات حول قدرة أسرة آل زايد على إدارة ملفات معقدة، مشيراً إلى أن الإمارات هي مجرد “مستوطنة إسرائيلية” منذ عام 1971.

 

نص المقال كامل:

لا أحد يعرف كيف لبلد مثل “الامارات” ، الصغير في مساحته التي لا تتعدى الـ(75) ألف كلم2 ، و عدد سكانه الأصلييين ، الذي لم يتجاوز حتى الآن الـ(800) الف نسمة ، أن يشهد مثل هذه النهضة السريعة !!

“‏الإمارات لا تملك تاريخاً سياسياً و لا حركات تحرير ، و لا مؤسسات ثقافية أو فكرية ،

هل نفخ بها الشيخ زايد سورة “يس” ، لتصبح بين ليلة و ضحاها مزدهرة بالبناء و الإعمار ،

و تمتلك واحداً من أكثر الاقتصاديات نمواً في غرب اسيا ..؟!!

‏الحقيقة : إن اليهود وراء إنشاء “مشروع الامارات” ، حيث فكر “اغنياء اليهود” في الغرب ، بانشاء مستوطنة يهودية في الشرق الاوسط ، ترعى المصالح المالية و حركة التجارة ، دون الحاجة إلى التعامل مع “الدولة” الأم لأسباب سياسية و غيرها .

‏منذ عام 1971 ، و هو عام التاسيس ، ضمن الغرب تجزئة الإمارات إلى ست ثم إلى سبع إمارات ، و لكل إمارة أمير و جيش و شرطة و أمن و ….الخ ،

فيما إمارة أبو ظبي تشغل أكثر من ثلاثة أرباع المساحة ،

ليسهل عليهم عدم استطاعتهم تشكيل نواة دولة .

‏حتى لو سلمنا ، وفقاً للاحصاءات الرسمية ، أن عدد سكان الإمارات “750” ألف ،

فماذا يساوي هذا ، بعدد الأجانب الذين يقطنون الإمارات ، و البالغ عددهم (9) مليون نسمة ، من (200) جنسية ، و (150) قومية؟!!

فحتى لو تحول جميع السكان إلى جهاز مخابرات و أمن و جيش ، لما تمكنوا من حماية بلدهم ..!!

‏المذهل في دولة الإمارات ، أنك حين تدخل ، و كأنك إلى بلد أوروبي ، أو أحد البلدان الآسيوية المتقدمة ، حيث النظام الدقيق ، و التعامل المهني ، و الانضباط العالي في النظام ، و أناقة الشوارع و النظافة ،

و لكن من الصعب أن تعثر على مواطن “أصلي” ؛ فجميع التعاملات التي تبدأ من المطار و حتى السكن ، بيد “الأجانب”

‏و هناك عرب من بلدان مختلفة ، فيما لا تكاد تحصي عدد الرحلات عبر المطارات ، المنافسة لأكبر المطارات في العالم، في السعة و الخدمات ، و لا عدد السفن و البواخر في الموانئ ، حتى تكاد تصاب بالذهول !!!

‏هل من المعقول أن هذا “الإماراتي” البسيط في تفكيره ، و مديات تطلعاته ، أن يدير هذه الماكنة المعقدة ..؟!!

الإمارات عموماً ، و أبو ظبي خصوصا ، تضم أعلى نسبة أثرياء في العالم ، حيث يقدر عددهم بـ”75″ ألف مليونير ، فيما يشكل اليهود الأثرياء النسبة الأعلى فيهم .

‏و هذا يعني توفير بيئة آمنة لهذا الخزين المالي الكبير .

لذا ، ليس غريباً أن من قاد محمد بن زايد من يده باتجاه “اسرائيل” ، هو المليونير اليهودي “حاييم سابان”

الإمارات ليست مجرد عمارات شاهقة ، و شوارع انيقة ، و حركة تجارة و الآن مصانع و ورش ،

إنما هي مستوطنة للتآمر على الأمة .

‏السؤال المهم :

ما حاجة الإمارات أن تكون الدولة الخامسة في الانفاق على الأسلحة ؟

ترى أين هو جيشها ؟؟

و عن أي حدود تدافع ؟؟؟

الجواب :

إن جميع هذه الأسلحة ، سواء المعلن عن صفقاتها أو غير المعلن ، يذهب إلى التآمر على دول المنطقة ، حيث ليس هنالك من دولة عربية أو إسلامية في المنطقة ، إلا و تجد أن الإمارات داخلة على مشروعها الاقتصادي أو السياسي أو الامني ، و خلق الفوضى فيه .

‏و السؤال :

هل تمتلك أسرة آل زايد كل هذا العقل ، لتدير كل هذه الملفات المعقدة ؟؟

و هل من مصلحة مشايخ الإمارات، كل هذا التدخل الواسع في شؤون دول ، تبعد آلاف الكيلومترات عنها ؟

‏السؤال :

لماذا لا يحكم أصحاب رؤوس الأموال “دولة الإمارات” بشكل مباشر ، بدلاً من هذه الأعراب و عناوينها ؟.

هذا السؤال يجيب عنه كتاب : “اليهودي العالمي” ،

لمؤلفه هنري فورد ، صاحب شركة فورد عام 1921 ، حيث يقول :

إن “اليهود يفضلون أن يقودوا العالم من الخلف” .

‏سؤال آخر:

لماذا لم يختاروا “إسرائيل” بدلاً من “الإمارات” ، كي يحركوا رؤوس الأموال ، خاصة و أن أرض فلسطين وفيرة في أرضها ، و في جمال طبيعتها ، و لها موقع جغرافي مهم و إطلالة على البحر ؟

الجواب :

‏”إسرائيل” غير صالحة للاستثمار ، لانها “ساتر عسكري” ، و مهددة في كل لحظة ، وغير مرغوب التعامل معها تجارياً في المنطقة ،

أي : “غير مستقرة” ، و واجهة العمل فيها اليهود !!.

الخلاصة :

“الإمارات” عبارة عن مستوطنة إسرائيلية ، منذ عام 1971 …

بعد هذا التقرير عرفتم من هي الإمارات

وأخيراً: إن أكبر محفل ماسوني في العالم هو في الإمارات إنها النقطة المركزية العملية للنظام الدولي…..

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق