تظاهر عشرات المهاجرين من إقليم أمهرة الإثيوبي، أمس الخميس، في مدينة عدن جنوبي اليمن، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية ومطالبين بالعودة إلى وطنهم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن “مهاجرين من إقليم أمهرة راغبين في العودة إلى بلادهم يحتجّون على تعليق عمليات العودة (الطوعية) إلى أمهرة”.
وشاهد مصوّر وكالة فرانس برس عشرات المهاجرين الأفارقة في شارع التسعين، أحد الشوارع الرئيسية في عدن، يندّدون بنقص المواد الأساسية ويطالبون المنظمات الدولية بالتدخل لتسهيل إعادتهم إلى ديارهم.
وأشارت منظمة الهجرة إلى أنها طالبت “بالحصول على أموال إضافية لزيادة عدد رحلات العودة الطوعية الإنسانية استجابة لطلبات المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل ولزيادة المساعدة” لهم لاسيما في مراكزها في عدن ومأرب وصنعاء.
وأكدت المنظمة أنها قدّمت منذ بداية العام الحالي الدعم “لنحو ستة آلاف مهاجر – بينهم أطفال غير مصحوبين، لإعادتهم بشكل آمن إلى وطنهم إثيوبيا من خلال تسهيل رحلات العودة الإنسانية الطوعية”.
إلا أنّها أشارت إلى أنها “غير قادرة حاليًا على تسهيل العودة إلى منطقة أمهرة بسبب النزاع” الدائر بين الجيش الإثيوبي ومقاتلين محليين أدى إلى مقتل 183 شخصًا على الأقلّ منذ تموز/يوليو، بحسب الأمم المتحدة.