اتهمت دراسة علمية حديثة انحياز مجلس القيادة الرئاسي في قرارات التعين التي أصدرها خلال الفترة التي تلت تشكيله في في 7 أبريل/نيسان 2022 برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وعضوية كل من سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبد الرحمن أبو زرعة، وعثمان حسين مجلي، وعيدروس قاسم الزبيدي، وفرج سالمين البحسني، وعبد الله العليمي باوزير.
وقالت الدراسة التي أعدها أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، الدكتور ناصر الطويل واصدرها مركز المخاء للدراسات الاستراتيجية قرارات المجلس خضعت لضغط كبير من قبل المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات وهو ما كشفته التعيينات الأخيرة.
وأوضحت الدراسة أن الغالبية العظمى ممن جرى تعيينهم ينتمون إلى محافظات أو كيانات سياسية معينة، الأمر الذي يشير إلى إمكانية وقوع المجلس الرئاسي تحت تأثير ونفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي.
الدراسة كشفت عن استحواذ المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، عن نسبة كبيرة من التعيينات إلى جانب حزب المؤتمر الشعبي، والحزب الاشتراكي بنسبة أقل، فيما غاب حزب الإصلاح تماما، واستحوذت المحافظات الجنوبية على 80% من التعيينات، مقابل أقل من 20% للمحافظات الشمالية دون اعتبار للكثافة السكانية، بل وغابت محافظات بشكل كامل.
واعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في 7 أبريل/نيسان 2022 في خطاب بثه التلفزيون، تشكيل مجلس قيادة رئاسي، يُسلّم بموجبه صلاحياته.
للاطلاع على الدراسة اضغط هنــــا