نشر الصحفي المعتقل لدى مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد ماهر، رسالة ناشد فيها رئيس مجلس القيادة الرئاسي والنائب العام والشعب اليمني بإنقاذه من الظلم الذي وقع فيه.
وكتب أحمد ماهر على صفحته بالفيسبوك أول منشور له منذ اعتقاله قال أنها الرسالة الأخيرة، نفى من خلالها كل ما التهم التي وجهت إليه، مؤكداً أن الاعترافات التي جاءت على لسانه كانت في مقر التعذيب.
يذكر أن مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا كانت قد انتزعت من الصحفي أحمد ماهر اعترافات تحت التعذيب بعد اعتقاله في عدن.
وننشر فيما يلي نص الرسالة المكتوبة على صفحة أحمد ماهر بالفيسبوك:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معكم أخوكم أحمد ماهر
أحب أن أخبركم عن كل ما ينشر عني من اتهامات وأخبار كلها باطلة ولا تنتمي للحقيقة بصلة فانا الآن صنفت إرهابي بسبب مواقفي الصحفية وبسبب أني دافعت عن وطني الغالي اليمن، ورفضت بيع قلمي ومبادئي، طبعا عرضت عليا كثيرا من العروض لتغيير مواقفي لكني رفضت واخترت مشروع اليمن الكبير.
لذلك أنا الآن بالسجن ولست نادما ع ذلك فأنا أطالب الرأي العام ورئيس مجلس القيادة ورئيس النيابة العامة بإعادة التحقيق معي، وأتحدى إذا تستطيع كل القوى الذي سعت لتشويه صورتي ورفض عروضها لتثبت أني منهم، ولابد من إعادة التحقيق الذي حققته النيابة الجزائية والذي أخذت في مقر التعذيب بجانب مدير الشرطة مصلح الدرحاني وجنوده ،ويعاد التحقيق من جديد في مكان قانوني وانا مستعد إذا اثبت عليا شيئا مستعد لأي حكم حتى لو كان إعدام، فانا غير نادم على ذلك لأني دافعت على شخصيتي وعن وطني الغالي وعن الظلم الموجود
وانا اعتبر هذا المقال رسالتي الأخيرة وبلاغ لرئيس مجلس القيادة والنائب العام والشعب اليمني العظيم وكل المنظمات
فأنا مسجون ظلما وعداوتا في بلد أصبحت الصحافة فيها إرهاب
أحمد ماهر
18 أكتوبر 2022