أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية وفي صورة صادمة أغضبت آلاف اليمنيين، على قتل فتاة يمنية بدم بارد، في محافظة صنعاء مديرية بني حشيش، بعد أن رفضت الخروج من بيتها وأرضها.
ووفقاً لمصادر محلية فقد رفضت الأم وتدعى “فاطمة القاضي” بحسب شهود عيان، رفضت تنفيذ أوامر المشرفين من الميليشيات حين طلبوا منها الخروج من بيتها بقصد نهبه.
وفي نفس الصعيد تداول ناشطون يمنيون صورة أخرى مؤثرة، ظهر فيها أطفال جالسون قبالة أحد المنازل التي استهدفها مسلحون حوثيون، يرتدون ملابس عسكرية ومدنية، خلال عمليات مداهمة أسفرت عن اقتحام 3 منازل أحدها يعود للضحية عادل شبيح الصرفي الذي تمت تصفيته الثلاثاء الماضي مع حفيده وولده الثاني بعمر 10 سنوات.
وبعد السطو على منزل الرجل بقوة السلاح، أقدمت المليشيات الإرهابية على تكسير الأبواب والعبث بمحتوياته وترويع وترهيب الأطفال والنساء ونهب سيارته وبعض ممتلكاته.
كما اختطف الحوثيون نحو 20 شخصاً من أهالي المنطقة وزجوهم في السجون.
يقطر القلب دما على الحال المهين الذي يقبل به الناس ..وكلاب المجرم عبدالملك الحوثي تعتدي على النساء في صرف بني حشيش..
كل اسلحة اليمنيين وجنابيهم يعصدوا بها افضل لهم ان لم يغيثوا خواتهم في صرف #ارحل_ياحوثي pic.twitter.com/JrAmx2tUqM— محمد أنعم (@mohammed__anam) October 17, 2022
ورفع أهالي قرية صرف في منطقة بني حشيش، بلاغ عاجل لفريق منظمة شهود لحقوق الإنسان، أكدوا فيه أن مسلحي الحوثي مستمرون في الانتهاكات الجسيمة بحق أبناء القرية.
وتواصل المليشيات تنفيذ الاقتحامات واستباحة المنازل والحرمات وسرقة ونهب محتويات وبصائر ووثائق مليكة، بحسب سكان محليين تمكنوا من توثيق بعض تلك المشاهد.
من جانب آخر، ناشد نشطاء وحقوقيون الجهات ذات العلاقة والمنظمات الإنسانية وممثلي وسائل الإعلام الدولية بموقف موحّد أمام جرائم الحوثيين التي وصفوها بـ”الغاشمة”، والتي تسببت بانتهاكات خطيرة تندرج بحسبهم تحت القانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما رفعوا هاشتاقات غاضبة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي لوقف حملات المداهمة واقتحام المنازل ومحاسبة الجناة المعتدين بحق مواطني قرية صرف بمديرية بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء.