أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسية اليوم القرار الجمهوري رقم ( 22 ) لسنة 2022م، قضت المادة الأولى منه بتعيين العميد حسين العجي علي العواضي محافظاً لمحافظة الجوف وترقيته إلى رتبة لواء.
وكان العميد العواضي، قد شغل منصب محافظ الجوف في عام 2014 م أثناء الفترة الانتقالية وحكم الرئيس اليمني السابق، عبدربه منصور هادي.
ونستعرض فيما يلي السيرة الذاتية للعميد العواضي:
العميد حسين العجي العواضي ينتمي لقبيلة آل عواض المعروفة ، مواليد عام 1961 م – الجريبات مديرية العبدية – محافظة مأرب .
متزوج وله 8 من الأبناء ( 4 ذكور – 4 بنات )
تلقى دراسته الابتدائية في مديرية الجوبة ثم التحق باللواء الخامس مشاة الذي كان يقوده اللواء نصار علي حسن قائد الانقلاب الفاشل للناصريين في 15 أكتوبر 1979 م
على إثر ذلك نزح العواضي مع عدد من القيادات العسكرية والسياسية إلى الجنوب
التحق بالكلية العسكرية بعدن تخرج عام 1980 برتبة ملازم ، ثم التحق بصفوف الجبهة الوطنية أثناء حروب المناطق الوسطى ،
عاد إلى الشمال بعد المصالحة في بداية الثمانينات عُين قائداً لمعسكر الاستقبال بيريم اللواء الثاني مدرع .
عام 1986 م اغتيل الشيخ أحمد سالم العواضي من قبل أحد أفراد قبيلة العجي ، على إثرها سلم نفسه للدولة ، قُدم للمحاكمة وتمت تبرئته من التهمة .
إلا أن النظام استغل دخوله السجن فأبقاه في السجن إلى بعد الوحدة عام 92 نتيجة مواقفه المعارضة للنظام.
اصطف بعد الوحدة إلى جانب الحزب الاشتراكي وكانت له إسهاماته ونشاطاته الفاعلة
أثناء حرب صيف 94 قاتل إلى جانب الحزب الاشتراكي قائداً للخطوط الأمامية مديرية بيحان محافظة شبوة.
نزح إلى خارج الوطن بعد تلك الحرب ، لم يُمنح الإقامة في المملكة السعودية أسوة بزملائه فانتقل للإقامة في مصر،
عند تشكيل حركة موج كان أحد أعضاء المجلس الوطني ، نتيجة نشاطه الدؤوب ضلت السلطات اليمنية تطالب السلطات المصرية بتسليمه .
في عام 1999م انتقل إلى سورية بناءً على طلب السلطات المصرية فغادر مصر .
اعتقل في مطار القاهرة في عام 2006 م وهو في طريقه إلى ليبيا وبناءً على تدخل واتصالات عدد من الشخصيات كان على رأسها الرئيس السابق علي ناصر محمد تم الإفراج عنه وإعادته إلى سوريا.
كان من أنشط القيادات السياسية في الخارج ، عاد إلى اليمن عام 2012 م عند وفاة أخيه الأكبر المغفور له الشيخ عبدربه العجي العواضي.
بالرغم من غيابه الطويل عن الوطن ( ما يُقارب عشرون عاماً ) كأن ملفتاً التفاف الناس حوله عند عودته ، ومشاركته وحضوره الفاعل في عدد من النشاطات العامة وذلك نتيجة حفاظه على الصلة والتواصل مع عدد من القواء والشخصيات في الوطن.
استطاع أن ينسج علاقات طيبة مع عدد من رجال السلطة على رأسهم الرئيس عبدربه منصور هادي ، ما مكنه من الإسهام في حل بعض الأزمات الحرجة في عمران والجوف وصنعاء .