توفي صباح اليوم الجمعة الروائي اليمني الشهير وليد دماج، إثر أزمة قلبية مفاجئة، عن عمر 49 عامًا.
ووليد دماج هو روائي ولد لأسرة أدبية معروفة، درس في إب وصنعاء حتى حصل على بكالوريوس محاسبة من جامعة صنعاء.
بدأت علاقته بالأدب منذ فترة مبكرة في حياته، اعتمادًا على مكتبة أبيه ومكتبات أخرى يملكها كبار الأسرة في منازلهم.
تأثر كثيرًا ببعض الأعلام الأدبية المعروفة، كان من ضمنهم الروائي والقاص زيد مطيع دماج، وأحمد قاسم دماج، الشاعر ورئيس اتحاد الأدباء اليمنيين لفترات طويلة، والدكتور عبد العزيز المقالح، والشاعر البردوني، والقاص محمد عبد الولي، وغيرهم على المستوى المحلي.
رغم أنه في فترة من حياته اتجه لدراسة المحاسبة إلا أنه بتأثير عميق من بداياته لم يجد نفسي في غير مجال الفن والأدب، فكتب الشعر ثم اتجه لكتابة القصة القصيرة، ولكنه رسا على ضفاف عالم الرواية الذي وجد فيه مستقرًا ومستودعًا.
عمل رئيسًا للمكتب التنفيذي لصنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004، ومديرًا تنفيذيًا لصندوق التراث والتنمية الثقافية، ثم مستشارًا لرئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وتفرغ مؤخرا للكتابة.
شارك في الكثير من الندوات والفعاليات الأدبية والثقافية.
من إنتاجاته الروائية “ظلال الجفر”، في العام 2013، و“هُـمْ”، في 2016، و«وقش» (2019)، و«أبو صهيب العزي» الصادرة مؤخراً عن دار أروقة.
وحصل على درع الشعراء الشباب 2004، وجائزة دبي الثقافية لعام 2011 عن رواية “ظلال الجفر”.