شهد مسجد مصطفى محمود بالمهندسين مشهداً حزيناً صباح اليوم الجمعة، حيث شيع الفنان محمد رمضان جثمان والده بعد وفاته فجراً، واقتصرت الحضور على عدد قليل من الشخصيات الفنية أبرزهم كمال أبو رية وأحمد شاكر عبد اللطيف.
وظهر رمضان في حالة انهيار عاطفي واضح وهو يحمل نعش والده، حيث بدت عليه علامات الحزن الشديد خلال مراسم التشييع التي انتهت بدفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر.
وكان رمضان قد أعلن عبر حساباته الرسمية عن وفاة والده في الساعات الأولى من صباح الجمعة 7 نوفمبر 2025، حيث كتب نعياً مؤثراً جاء فيه: “بعد فجر النهاردة يوم الجمعة رجع أبويا الغالي إلى دار البقاء”، معبراً عن حزنه العميق بآيات من القرآن الكريم.
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين النجم ووالده كانت مميزة، حيث كشف في تصريحات سابقة عن تفاصيل شخصيته، موضحاً أن والده كان نموذجاً للالتزام والزهد، كما أشار إلى طموحات والده البسيطة التي اقتصرت على سعادة أبنائه.
ووصف رمضان والده بأنه “مصدر الكوميديا” في حياته، مشيراً إلى بساطته وزهده في الدنيا، حيث كان ينام باكراً ويستيقظ قبل الفجر للصلاة وقراءة القرآن، مؤكداً أن والده كان حافظاً للقرآن الكريم.
