تمارس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوة مهام محافظ المحافظة ورؤساء أجهزة الدولة المدنية والعسكرية من خلال نزولاتها الميدانية لتنفيذ بعض المهام والإشراف على أعمال أخرى.
وقال مراقبون محليون ان مثل هذه الممارسات تقلل من مكانة محافظ المحافظة ومسؤلي الدولة كونهم المعنيين والمخولين للقيام بهذه الأعمال كونها من صلب عملهم واساسيات مهامهم .
وأكد مراقبون وسياسيون ان الاستمرار في ممارسة هذه السلوكيات يقوض سلطة المحافظ وصلاحياته التي يخوله بها القانون بالإضافة إلى وصوله مؤخرا للمحافظة وهو يستند إلى صلاحيات واسعة ودعم لا محدود من رئاسة الجمهورية والتحالف العربي .
وحذر نشطاء وكتاب من عملية الوصاية التي تمارسها قيادات الانتقالي منذ تعيين العولقي محافظا لمحافظة شبوة وظهورها في المشهد لممارسة صلاحيات المشرف المكلف من القيادة العليا الذي يحمل صلاحيات تفوق مسؤلي الإدارات الحكومية في تشبه صريح بسلوكيات جماعة الحوثي التي تنتهج هذا السلوك .
وكان علي أحمد الجبواني رئيس انتقالي شبوة قد قام بتدشين استلام قوات دفاع شبوة لمهامها في مديريات بيحان والتقى بقيادات السلطة المحلية في المديريات هناك ووجه في كثير من القضايا كما قام بزيارة مدرسة ١٤ أكتوبر في عتق وعقد اجتماع بإدارة المدرسة وهيئة التدريس والقاء كلمة للطلاب.
فيما اشرف القيادي لحمر علي لسود على استلام قوات دفاع شبوة لنقاط ومواقع في منطقة الخبر والعرم ,فيما يمارس القيادي في الانتقالي المنصوري دور المشرف على السلطة المحلية في بيحان .
وكشف مقربون من انتقالي شبوة عن خطة لتوزيع قيادة الانتقالي للإشراف على أعمال السلطة المحلية في فروع الوزارات ومديريات المحافظة ككل لضمان تسييرها وفق أجندات خاصة بالمجلس .