لوح القيادي في حزب المؤتمر عوض ابن الوزير، الخميس، بنقل الفوضى إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).
وادعى ابن الوزير وهو عضو في مجلس النواب والعائد من الإمارات مطلع نوفمبر الجاري -في كلمة له خلال اجتماع لمناصري المجلس الانتقالي والذي سماهم مشايخ ووجهاء وأعيان وعسكريين ومثقفين وأكاديمي محافظة شبوة- أن أبناء شبوة مستمرون في مواصلة تصعيدهم المشروع، في مدينة عتق، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وبين أن “هناك اتصالات وتواصلاً مع القيادة المركزية -لم يسمها- وكان هناك تفهم لمطالب أبناء شبوة، زاعما أن الرئيس عبدربه منصور هادي، أبدى تفهمه وتجاوبه مع مطالب المحافظة.
وتابع أن أبناء شبوة، ينوون استمرار تصعيدهم في عاصمة المحافظة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، مضيفا: “إننا معهم وإلى جانبهم بموجب ما كفله لهم النظام والقانون والدستور في حراكهم السلمي”، حد زعمه.
ووجه ابن الوزير اللجنة المنظمة بمختلف مديريات شبوة، بالعمل العاجل على ما سماها “الترتيبات اللازمة” للاعتصام داخل عتق.
يشار إلى أنه وفي منتصف نوفمبر الجاري دعا ابن الوزير بعد أيام من عودته من أبوظبي-في اجتماع حضره قلة من مناصري الانتقالي المدعوم إماراتيا في منطقة الوطأة بمديرية نصاب وكان بجانبه رئيس المجلس الانتقالي بشبوة علي الجبواني- إلى التصعيد والحشد ضد السلطة المحلية في شبوة، الأمر الذي يثبت حجم المؤامرة التي تحاك على شبوة، خاصة بعد فشل الإمارات طيلة السنوات الماضية من أحداث أي اختراق للسلطة المحلية عبر مليشيات الانتقالي.